أصدرت حكومة الإمارات العربية المتحدة اليوم الثلاثاء تصريحات جديدة تهدف إلى إنقاذ نظام الأسد من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تشهدها مناطق سيطرته.
لـ متابعة الأخبار العاجلة عبر الواتساب إضغط هنا
وقال وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان إنَّ العقوبات الأميركية المفروضة على نظام الأسد تحت مسمّى “قانون قيصر”، تعقّد حلولَ عودة سوريا إلى محيطها العربي.
إقرأ المزيد: القوات التركية تستعد لإخلاء عدة قواعد عسكرية غرب حلب
وأضاف “بن زايد” خلال مؤتمر صحافي مشترك عقدَه في أبوظبي مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، أنَّ عودة دمشق إلى الجامعة العربية في مصلحة سوريا ودول أخرى في المنطقة.
إقرأ المزيد: “أوقاف النظام” تثير سخرية السوريين بتصريحات صادمة تتعلق بالأزمة الاقتصادية
وأشار قائلاً: “لابدَّ من وجود مجالات تفتح الباب للعمل المشترك مع سوريا، وإبقاء قانون قيصر كما هو اليوم يجعل الأمرَ صعباً”.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد حذرت في شهر حزيران الماضي من تطبيق قانون قيصر على جهات إماراتية في أعقاب إحياء العلاقات الدبلوماسية بين أبوظبي ودمشق.
إقرأ المزيد: نظام الأسد يصدر قرار استفزازي بحق الأطباء السوريين
وجاء تهديد واشنطن حينها على لسان الممثّل الأميركي السابق المعني بشؤون سوريا، جيمس جيفري عندما قال إنَّ “الإمارات العربية المتحدة تعلم أنَّنا نعارض بشكل مطلق اتخاذ دول خطوات دبلوماسية تجاه سوريا (نظام الأسد) وأوضحنا لهم أنَّها فكرة سيِّئة ولن تساهم في تطبيق القرار 2254 وإنهاء النزاع”.
ويستهدف القانون أيَّ فرد أو كيان يتعامل مع نظام الأسد بغضِّ النظر عن جنسيته، ويركّز على 3 قطاعات هي قوات الأسد وصناعة النفط والغاز المحلية وإعادة الإعمار في المناطق التي يسيطر عليها النظام، ويفرض عقوبات على أيِّ شخصٍ يقدّم الدعمَ أو المساندة للحكومة.