سوريا

روسيا تلعب مجدّداً على وتر الانتخابات السورية.. مالهدف؟

ستورم - متابعات

أعلنت الخارجية الروسية في تصريح لافت اليوم الخميس عن احتمالية إجراء انتخابات رئاسية “مبكرة” في سوريا، وذلك بعد أيام قليلة من إعلان “فوز” اﻷسد الذي باركته موسكو.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، إنه من الممكن أن يحدث ذلك قبل انتهاء “ولاية” اﻷسد المحددة بسبع سنوات، إذا اتفق وفد النظام السوري مع وفد المعارضة في محادثات اللجنة الدستورية على كتابة دستور جديد للبلاد.

ويأتي هذا التصريح وسط تحضيرات جارية على قدم وساق لعقد قمّة بين الرئيسين الروسي واﻷمريكي، بهدف عقد مباحثات تشمل قائمة طويلة من الملفات الخلافية بين الجانبين، يرجح أن تشمل الملف السوري؛ اﻷمر الذي دفع بمتابعين لاعتبار اﻷمر مجرد مناورة سياسية جديدة.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أطلق تصريحاً مشابهاً حول احتمال تأجيل الانتخابات في سوريا، مقابل تمويل الغرب لإعادة اﻹعمار ورفع العقوبات عن النظام، متحدثاً عن مسار جديد مع تركيا وقطر؛ لكن ما جرى هو تكرار مسرحية “الانتخابات”.

وماتزال أعمال اللجنة الدستورية السورية، متعثرة منذ شهر آذار الماضي، بسبب تعنت نظام اﻷسد ومماطلته، ومحاولة حرف النقاش باتجاه قضايا جانبية وتجاهل ملف الانتقال السياسي.

ويعرب معارضون سوريون من وفد اللجنة وخارجها عن عدم ثقتهم بإمكانية الحل عن طريقها، وفقدان اﻷمل من التوصل إلى نتائج بدون ضغط حقيقي على النظام السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

فضلا تعطيل إضافة حاجب الإعلانات لتصفح الموقع