دولي

زعيم “مافـ.ـيا” في هايتي يهـ.ـدد السوريين: أعيدوا أموالنا وإلا!

ستورم – متابعات

وجّه زعيم إحدى كبرى العصابات في جزيرة هايتي تهـ.ـديداً للسوريين واللبنانيين المقيمين على أراضيها بعد اتهامهم بالسيطرة على اقتصاد بلاده، وذلك بعد أيام على اغتـ .ـيال الرئيس الهايتي جوفينيل مويس.

وفي تسجيل مصور نشرته وكالة “رويترز”، أمس، ظهر جيمي شاريزيير الملقب بـ “باربكيو” أخطر رؤساء عصابات التهـ .ـريب والجـ .ـريمة في هايتي، وهو يهـ .ـدد السياسيين والشرطة في بلاده لاتهـ .ـامهم بـ “التواطؤ مع البرجوازيين”، حيث طالب سكان الجزيرة بالنزول إلى الشوارع والمطالبة بحقوقهم.

لـ متابعة الأخبار العاجلة على الواتساب إضغط هنا

ووجه ” باربكيو” أيضاً تهديداً إلى رجال الأعمال السوريين واللبنانيين المقيمين في بلاده منذ عشرات السنين ومعظمهم ينحدرون من تلك الأصول، حيث اتهم هؤلاء التجار بالسيطرة على اقتصاد هايتي وطالب بإعادة ثرواتهم وأموالهم إلى بلاده والتخلي عنها مقابل تهديدهم باستخدام العنف تجاههم.

وظهر في الفيديو وهو يرتدي الزي العسكري ويقول إن أتباعه “سيمارسون العنـ .ـف المشروع” وتابع: “حان للسود ذوي الشعر المجعّد مثلنا أن يمتلكوا محلات السوبر ماركت وتجارة السيارات والبنوك”، في إشارة إلى متاجر يمتلكها اللبنانيون والسوريون هناك.

وتأتي تلك التطورات بعد أيام على اغتيـ.ـال الرئيس الهايتي جوفينيل مويس، الذي قتـ.ـل بهجـ.ـوم لمجهولين على منزله وأدى الهجـ.ـوم لإصـ.ـابة زوجته أيضاً، الأمر الذي لاقى استنكاراً دولياً واسعاً، فيما يعد باربكيو أخطر زعيم للعصـ.ـابات “المافيا” في هايتي.

حريق ضخم في مخيم للـلاجئين السوريين في لبنان

ولا توجد إحصائية واضحة حول عدد السوريين واللبنانيين المقيمين في هايتي، لكن المعلومات تشير إلى أن عددهم بالآلاف ومعظمهم هاجروا إليها خلال القرن الماضي، حيث بات أبناؤهم وأحفادهم تجاراً يمكلون محالّ تجارية “سوبر ماركت” ومحلات صيرفة وتجارة سيارات وغيرها من التجارات.

وتقع جزيرة هايتي بين البحر الكاريبي وبين المحيط الأطلسي الشمالي، وتعد ثاني أكبر جزيرة من جزر الأنتيل بعد دولة كوبا، ويحدّها من الغرب الجزيرة الدومينيكية، ويتكلم سكانها اللغة الفرنسية واللغة الهايتية (الكريولية) وتخضع للحكم الجمهوري ويبلغ عدد سكانها (10.033.00) بحسب إحصائية صادرة في عام 2009.

عانت الجزيرة الفلتان الأمني على مدى العقود الماضية بسبب العصابات وعمليات الاغتيال وتفشي الفقر بشكل كبير فيها، إضافة للزلازال والأعاصير التي ضربتها، وتُعدّ أول جمهورية سوداء مستقلة منذ عام 1804، حيث خضعت للاحتـ .ـلال الإسباني ثم الفرنسي قبل أن تنال استقلالها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

فضلا تعطيل إضافة حاجب الإعلانات لتصفح الموقع