أفـ.ـرجت قـ.ـوات اﻷسـ.ـد عن 32 معتـ.ـقلاً من ناحية كفر بطنا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، في تكرار لمسرحية إطلاق سـ.ـراح المـ.ـعتقلين، التي بدأت منذ أسابيع.
وشمل اﻹفراج “من لم تتلطّخ أيديهم بالدمـ.ـاء” وفقاً لتعبير إعلام النظام، وهو مصطلح يطلق على من يتم اعتـ.ـقاله تعسـ.ـفياً بلا أي تهـ.ـمة.
لـ متابعة الأخبار العاجلة على الواتساب إضغط هنا
وتجنّب إعلام النظام إظهار وجوه المعتـ.ـقلين، حيث نشر صوراً ملتقطة من الخلف ووسط الزحام، لكن إحداها أظهر حالة ضعف وهزال شديد على جسد معتـ.ـقل، نتيجة سوء المعاملة والتعـ.ـذيب في سجـ.ـون اﻷسد.
وذكرت مصادر محلية أن المفرج عنهم كانوا معتـ.ـقلين بتهم جنـ.ـائية حالهم حال معتـ.ـقلي دوما وعربين الذين تم إطلاق سراحـ.ـهم في مهرجان خطابي.
مصـ.ـرع 4 طلاب جامعيين في اللاذقية
يذكر أن تلك المسرحية تروّج في وسائل إعلام النظام كـ”مكرمة” من اﻷسد الذي أطلق وعداً بذلك خلال “حملته الانتخابية”.
