منوعات

ظهور قرية عراقية بعد اختفائها لعشرات السنين (فيديو)

ستورم – منوعات 

تفاجى العراقيين خلال الأيام الماضية بظهور قرية “قصر التل” في محافظة دهوك العراقية بعد 36 عاماً على غرقها حين غمرها السد بمياهه.

لـ متابعة الأخبار العاجلة على الواتساب إضغط هنا 

وتراجع منسوب السد بشكل غير مسبوق منذ مطلع أيلول بسبب الجفاف، وكشفت المياه عن بناء شيد بالحجر، يرجح أن يكون مدرسة، يبدو أنه كل ما بقي من قرية كانت تزخر بالحياة وبزراعة العنب والتفاح والحنطة يوماً ما.

ونقلت وكالة ”فرانس برس” عن مصادر عراقية قولها إن “انخفاض منسوب مياه السد لأكثر من 7 أمتار الناجم عن الجفاف أدى إلى ظهور بقايا هذه القرية في مطلع سبتمبر الماضي”.

وأضافت المصادر : “يعتقد أن يكون هذا البناء منزلاً يشبه تصميمه شكل المدرسة وجدرانه محاطة بالأصداف الجافة بسبب الجفاف”.

ويعتمد “السد على مياه الأمطار التي كانت قليلة هذا العام”، وفق طاهر، الذي أوضح أنه “لم يسبق أن انخفض منسوبه إلى هذا الحد في السنين الماضية إلا 3 مرات، في 1992 و1999 و2009، وأطلت ملامح قصر التل من جديد حينها، بالتأكيد هذا الموضوع يتعلق بالتغير المناخي”.

المصدر : فرانس برس

اقرأ المزيد : عائلة فلسطينية تسلم تركة عثمانية قيمة لـ تركيا 

أقدمت عائلة فلسطينية على تسليم تركة عثمانية قيمة في مدينة نابلس، وسط حضور دبلوماسي تركي رسمي رفيع المستوى.

وقالت وكالة أنباء الأناضول إن عائلة “العالول” الفلسطينية، سلمت أمس الخميس، الحكومة التركية، “نقودا ورقية”، تركها ضابط عثماني، كـ”أمانة” لديها خلال الحرب العالمية الأولى.

وجرى تسليم “الأمانة” في حفل خاص، أقيم بمقر محافظة نابلس (أعلى جهة رسمية بالمحافظة)، للقنصل التركي العام في القدس أحمد رضا ديمير.

وفي كلمته خلال حفل التسليم، شكر السفير التركي، عائلة العالول الفلسطينية على حفظها للأمانة، وعبّر عن سعادته لزيارة مدينة نابلس ومشاركته في حدث تسلم الأمانة.

اقرأ المزيد : منى واصف تثير الجدل في جنازة صباح فخري (فيديو)

وأضاف: “الشعبان التركي والفلسطيني لديهم الكثير من الأمور المشتركة، انفصلنا قبل 100 عام، كان انفصال إداريا، لكن قلوبنا دائما معا”.

وتابع: “جئت اليوم لأستلم الأمانة، التي تم الحفاظ عليها من قبل عائلة العالول منذ مائة عام”.

وأعرب القنصل التركي عن أمله في أن تنتهي معاناة الشعب الفلسطيني “الذي يعاني من الاحتلال منذ مائة عام”، وأن يتحقق “السلام في المستقبل القريب”.

من جهته، قال راغب حلمي العالول، الذي احتفظ بالأمانة، بعد وفاة والده وجده، إن “الأمانة التركية” هي وديعة وضعها عند جده “عمر العالول” أحد ضباط الجيش العثماني في حينه، دون أن يعرف اسمه.

وأضاف العالول في كلمة ألقاها خلال الحفل، أن ذلك الضابط على كان على معرفة شخصية بشقيق جده (مُطيع العالول) الذي كان يخدم أيضا في الجيش العثماني، عندما اندلعت الحرب العالمية الأولى.

وذكر أن مطيع العالول، وضع الوديعة عند شقيقه عمر (جد راغب)، دون أن يكتب اسم الضابط العثماني عليها، وذهبا (الضابط العثماني ومطيع العالول) إلى الحرب، “وبقيت الأمانة في الخزْنة حتى اليوم”.

وأوضح أن مصير شقيق جده “مطيع العالول”، والضابط العثماني، غير معلوم حتى الآن.

وأشار إلى اتصالات رسمية فلسطينية استبقت التسليم “لنصل إلى الفصل الأخير للأمانة اليوم”.

وأعرب عن أمله في وضع الأمانة، في “متحف تركي”، وأن يشار “للرواية الفلسطينية في الموضوع”.

وتبلغ الأمانة 152 ليرة عثمانية موضوعة في صُرّة (قطعة قماش).

وبحسب مؤرخين أتراك، فإن قيمة هذه النقود، تعادل في ذلك الوقت، نحو 30 ألف دولار أمريكي.

وخضعت فلسطين للحكم العثماني عام 1516م، بعد معركة مرج دابق، التي هزم العثمانيون فيها المماليك.

وانتهى الحكم العثماني لفلسطين عام 1917، حيث احتلتها بريطانيا، عقب هزيمة الجيش العثماني، إبان الحرب العالمية الأولى.

المصدر : الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

فضلا تعطيل إضافة حاجب الإعلانات لتصفح الموقع