أكدت ميلشيا قسد اﻹرهابية أنها غير معنية بانتخابات النظام السوري ولن تسمح بإجراءها في مناطق سيطرتها ردّاً على دعوة وزير خارجية الأسد فيصل المقداد للسماح لهم بإجرائها في مناطق سيطرتها.
لـ متابعة الأخبار العاجلة عبر الواتساب إضغط هنا
وقال المقداد في مؤتمر صحفي أمس الأحد: “إذا كانوا يسمون أنفسهم قوى ديمقراطية وسوريّة، فالمطلوب منهم تسهيل الانتخابات، وأن ينتخبوا هم أيضاً.. لو كانوا سوريين حقيقيين، كان عليهم أن يلتزموا بإجراء هذه الانتخابات بكل حرية وديمقراطية للمواطنين السوريين في تلك المناطق”.
وأعلن “مجلس سوريا الديمقراطية” الجناح السياسي لـ”قسد” ردّه على تلك التصريحات بأنه غير معني بأية انتخابات “لا تحقق أهداف السوريين في حياتهم وحقوقهم وحضورهم السياسي” مؤكداً أنه “لن يكون طرفاً ميسراً لأي إجراء انتخابي يخالف روح القرار الأممي 2254”.
اقرأ المزيد: كشف خسائر الاحتلال اﻹسرائيلي جراء صواريخ المقاومة الفلسطينية (التفاصيل)
وأضاف: “إننا وعلى الرغم من السعي إلى التفاوض مع النظام في دمشق، من أجل تحقيق تقدم يبنى عليه مسار سياسي، إلا أن ذلك لم يتحقق، إذ كانت تعرقل أي توافقات، وتعرقل استمرار اللقاءات، وغايتها فرض رؤيتها دون اعتبار للحقوق الإنسانية”.
وساوى البيان بين من أسماهم “متشددي النظام والمعارضة” في المسؤولية عن “كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري” وعن “عرقلة التفاوض من أجل حل سياسي تفاوضي” على حد زعمه.
وختم المجلس بيانه بالقول: “لا انتخابات قبل الحل السياسي، وفق القرارات الدولية، والإفراج عن المعتقلين، وعودة المهجرين، ووضع أسس جديدة لبناء سياسي خالٍ من الاستبداد”.
يذكر أن النظام أجرى الدفعة اﻷولى من انتخاباته في سفاراته بعدد من الدول ويعتزم إكمالها في مناطق سيطرته في السادس والعشرين من الشهر الجاري.