سوريا

قمة مرتقبة بين “أردوغان وبوتين” لـ نقاش خارطة طريق جديدة للحل في سوريا

ستورم – متابعات

كشفت صحيفة “يني شفق” التركية اليوم الجمعة عن خارطة طريق جديدة للحل في سوريا يعتزم الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلادمير بوتين مناقشتها خلال اجتماعهم المرتقب نهاية الشهر الجاري.

لـ متابعة الأخبار العاجلة على التلغرام إضغط هنا 

وقالت الصحيفة إن مسألة إدلب ستكون على رأس أولويات أجندة اللقاء الذي سيتم فيه مناقشة العلاقات بين تركيا وروسيا بشكل شامل حيث من المتوقع أن يحدد الرئيسان خارطة طريق لمستقبل إدلب ضمن ثماني نقاط.

وأوضحت الصحيفة إنه سيتم مراجعة وضع نقاط المراقبة العسكرية التركية في إدلب، ومواقعها بما يتماشى مع التطورات الجديدة، وسيتم تقييم الحاجة لإعادة تنظيم النقاط بطريقة ستكون أكثر تحصينا وحماية أفضل لضمان الأمن في إدلب، ومناقشة الحاجة إلى إحياء الدوريات التركية الروسية المشتركة ضد التهديد المتزايد في المنطقة وتفعيل أنظمة المراقبة.

اقرأ المزيد: انهيار كبير هو الأول من نوعه في قيمة الليرة التركية أمام الدولار.. سعر الصرف

وبينت الصحيفة أنه الاجتماع سيراجع الخطوات التي يمكن اتخاذها حيال المنظمات في المنطقة والبلدان التي تدعمها ضمن اللقاء، وقد يتم طرح خطة عمل جديدة ضد الجماعات التي كانت مدرجة سابقا على جدول أعمال سوتشي، والشراكة التركية الروسية لإخراجها من إدلب.

والنقطة الرابعة، فتتعلق بالتدابير الواجب اتخاذها لوقف هجمات الفرع السوري لمنظمة العمال الكردستاني على المناطق الآمنة التي تم إنشاؤها في الشمال السوري، حيث تتعرض مناطق عمليات درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام لمضايقات باستمرار من “العناصر الإرهابية” الموجودة في منبج وتل رفعت وتل تمر وعين عيسى، وتركيا ترغب بالقضاء على الوحدات الكردية المسلحة المتواجدة في المناطق الأربع.

اقرأ المزيد: فـ.ـجر محاميه بقنـ.ـبلة يدوية.. قتـ.ـلى وجـ.ـرحى بانفـ.ـجار قرب القصر العدلي بطرطوس (فيديو)

وأشارت الصحيفة إلى أن الزعيمان سوف يناقشان هجمات النظام السوري في إدلب، حيث يكثف من غاراته إلى جانب المليشيات الإيرانية على المدنيين هناك، ولا يلتزم بقرار وقف إطلاق النار، حيث سيتم التأكيد على وقف الهجمات.

في حين من المتوقع أن يتم إقرار وقف شامل لـ إطلاق النار واستتباب الأمن في إدلب، مع ضمان الاستقرار والقضاء على موجات الهجرة، والتأكيد على سلامة وحدة الأراضي السورية، وإعادة اللاجئين الذين فروا من الحرب، وإجراء انتخابات نزيهة في بيئة آمنة تحت إشراف الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

فضلا تعطيل إضافة حاجب الإعلانات لتصفح الموقع