سوريا

قوات الأسد تطيح بـ “اتفاق المصالحة”

ستورم – متابعات

اقتـ.ـحمت قـ.ـوات نظـ.ـام اﻷسد اليوم الثلاثاء المــزارع ومنازل المدنيين بدرعا البلد، مرتـ.ـكبة انتـ.ـهاكات عــدة بحــق المدنيين، وسط حالة من الذعـ.ـر في صفــوفهم.

ويأتي ذلك بعد توقيع اتــفاق “مصـالحة” جديد مع نظـ.ـام اﻷسد تحــت الضــغط والحـ.ـصار والتهـ.ـديد الذي استمـ.ـر ﻷكثر من شهر.

وذكرت شبكات محلية أن قـ.ـوات النـ.ـظام استهدفت حي البحار في درعا البلد بأكثر من 5 قذائف هاون، دون تحديد الأضـ.ـرار حتى اللحظة، بالتزامن مع انتشار عسكري كثيف وشن حملات دهـ.ـم وتفتيش.

لـ متابعة الأخبار العاجلة على الواتساب إضغط هنا

وبحسب “تجمع أحرار حوران” نفذ عناصر يتبعون للفرقة الرابعة عمليات دهـ.ـم وتفتيش جنوب وشرق درعا البلد، ثم نصبوا حاجزاً عند بئر الشيّاح في المدينة، وأطلقوا النار بواسطة مضـ.ـادات أرضية باتجاه السهول والمزارع المحيطة بدرعا البلد، ما أسفر عن تسجيل إصـ.ـابتين في صفوف المدنيين.

وأضافت نقلاً عن مصدر في لجان التفاوض، أن حملات التفتيش لا تعتبر من بنود الاتفاق المبرم مع النظام، إذ إن “الاتفاق كان يقضي بأن تدخل صباح اليوم قوات تابعة للفرقة 15 وتنشئ نقاط محددة، ليتفاجأ الأهالي في درعا البلد بمـ.ـداهمة قوات تابعة للفرقة الرابعة لمنازل المدنيين وسرقتها”.

في حين ذكرت مصادر أن قوات الأسد قـ.ـصفت الأطراف الجنوبية لدرعا البلد بقذائف الهاون، بعد تبادل إطـ.ـلاق نار مع مقـ.ـاتلين من أبناء المنطقة.

ونزحت عشرات العوائل من أهالي أحياء درعا البلد مشيا على الأقدام باتجاه منطقة درعا المحطة بعد منع ميليشيات النظام خروج السيارات من المنطقة، وذلك تخوفا من شن حملة اقتحام انتقامية تنفذها ميليشيات النظام التي احتشدت بمحيط المنطقة بعد فشل تطبيق بنود التسوية المتفق عليها منذ يومين

التحالف ينفذ عملية إنزال جوي شرقي ديرالزور ويـعـتـقـ.ـل مطلوبين

في المقابل أصـ.ـيب شاب بطلق ناري في منطقة الرأس، برصـ.ـاص قوات الأسد التي استهدفت مخيم درعا بالأسلحة الرشاشة من مواقعها في حاجز الحبوب.

كما أصيب طفل بجروح بطـ.ـلق ناري من قناص النظام المتمركز في حاجز المحكمة بمدينة درعا.

وكان نظام الأسد واللجنة الممثلة عن أحياء “درعا البلد”، قد توصلا لاتفاق مساء الأحد الماضي، يقضي بضرورة تسليم السـ.ـلاح الخفيف الموجود بيد بعض الأشخاص، إلى جانب فرض “تسوية جديدة” على “المطلوبين أمنياً” على أن يتم فيما بعد تثبيت 3 نقاط عسكرية في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

فضلا تعطيل إضافة حاجب الإعلانات لتصفح الموقع