ستورم – متابعات
تلقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صفعة موجعة من رهينة فرنسية كانت محتجزة عند إحدى الجماعات المسلحة في مالي.
الصفعة جاءت على يد الرهينة المحررة صوفي بترونين بعدما أعلنت إسلامها فور وصولها إلى فرنسا، في الوقت الذين جهر فيه “ماكرون” بالعداء للإسلام عبر تصريحات مثيرة للجدل.
وقالت “صوفي” في تصرحيات صحفية إنها ستدعو وتطلب البركة من الله من أجل مالي، معلنةً دخولها الإسلام وتغيير اسمها إلى مريم.
وعملت “صوفي” لسنوات في مالي كرئيسة لمنظمة تعنى بإغاثة الأطفال قبل أن يتم اختطافها، في 2016، ليتم الإفراج عنها مع أوروبيين اثنين.
ويأتي إعلان “صوفي” إسلامها عقب هجوم شنّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الإسلام قبل أيام، مدعيًا أنه “يعيش في أزمة”، على حد تعبيره، مضيفًا “لا بد لنا من الإقرار بوجود نزعة إسلامية راديكالية تقود إلى إنكار الجمهورية”.