سوريا

نظام الأسد يلقي ضباطاً من أفرعه اﻷمنية في السجون

اعتقل نظام الأسد ضباطاً وعناصر من قوات اﻷمن التابعة له في مدينة حلب، بتهم متعلقة باختلاس اﻷموال.

ويوجد ضمن النظام شخصيات محددة من المتنفذين ممن يستطيعون ارتكاب التجاوزات، ويحتاج الضباط الصغار في العادة للتنسيق مع اﻷكبر منهم لتأمين التغطية.

ونقل موقع “عنب بلدي” عن مصادر خاصة أنّ قوات الأسد ضبّاطا وعناصر في الأفرع الأمنيّة بمحافظة حلب، بتهمة إصدار بطاقات أمنيّة صادرة عن “شعبة المخابرات العامة” لمطلوبين مقابلَ مبالغ ماليّة.

وتم إيقاف المعتقلين على ذمّة التحقيق في فرعَ “المخابرات العسكرية” سيء الصيت، والمعني – في الأصل – بالعسكريين، والذي يشتهر بتعذيبه وانتهاكاته القاسية.

والمعتقلون هم أربعة ضباط برتبة مقدّم، باﻹضافة إلى ستة آخرين برتبة مساعد أول تم وضعهم في منفردات، بالإضافة أيضا إلى تسعة صف ضبّاط آخرين برتبة رقيب.

وبحسب المصدر فقد جاءت الحملة بعد اعتقال أمن الدولة في حلب يوم السبت الماضي أربعة أشخاص كانوا يحاولون اختطاف فتاة في حي الميسر بمدينة حلب، حيث ضبط بحوزتهم بطاقات أمنيّة تابعة لفرع الأمن العسكري.

ولدى التدقيق اكتشف فرع اﻷمن أنَّ الأسماء الموجودة على البطاقات كانت وهميّة، وأنَّ حاملي البطاقات هم من المطلوبين بقضايا “إرهاب وخطف”.

ويتم التحقيق حاليا في صدور 347 بطاقةً أمنيّة “بشكل غير قانوني” عن أفرع المخابرات، تحمل اسم “شعبة المخابرات العامة” تتيح لحامليها التجوّل بحرية ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد.

يذكر أن النظام أمر بالتكتّم على موضوع البطاقات ريثما ينتهي من التحقيق ويقوم باعتقال حامليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

فضلا تعطيل إضافة حاجب الإعلانات لتصفح الموقع