ذكرت صحيفة “ديلي ميل” أن هواة غوص عثروا على واحد من أعظم كنوز العملات الذهبية الرومانية في أوروبا أثناء استكشافهم للمناظر الطبيعية تحت الماء قبالة سواحل إسبانيا.
لـ متابعة الأخبار العاجلة على الواتساب إضغط هنا
وقال خايمي مولينا من جامعة أليكانتي: “هذه واحدة من أكبر مجموعات العملات الذهبية الرومانية الموجودة في إسبانيا وأوروبا، إنه اكتشاف أثري وتاريخي استثنائي حيث أن تحقيقه يمكن أن يقدم ثروة من المعلومات الجديدة لفهم المرحلة الأخيرة من سقوط الإمبراطورية الرومانية الغربية”.
وبحسب الصحيفة فإن لويس لينس وصهره سيزار جيمينو عثروا على هذا الاكتشاف الاستثنائي على عمق سبعة أمتار قبالة مدينة إكسابيا الإسبانية الساحلية.
وقال لينس لوسائل الإعلام المحلية: “اعتقدت أنني وجدت ما يشبه عملة معدنية بقيمة 10 سنتات، كانت في حفرة صغيرة، مثل عنق زجاجة”.
ولكن بعد عودته إلى قاربه ألقى نظرة فاحصة واكتشف “صورة قديمة، مثل وجه يوناني أو روماني” واعتقد أنها كانت جوهرة مفقودة.
وبعد ذلك، عاد الغواصان إلى الموقع وأمضيا ساعتين باستخدام مفتاح وسكين الجيش السويسري في البحث عن الكنز المتبقي.
وحدد المتخصصون من جامعة أليكانتي الأباطرة العملات المعدنية: فالنتينيان الأول (3 عملات معدنية)، فالنتينيان الثاني (7 عملات معدنية)، تودوسيو الأول (15 قطعة نقدية)، أركادي (17 قطعة نقدية)، هونوريوس (10 عملات معدنية)، وعملة غير معروفة
وقال مولينا: “لا توجد بقايا لسفن غارقة في المنطقة التي تم العثور عليها فيها، لذا فمن المحتمل أن يكون إخفاؤها عمدا عند وصول الغزاة إلى ساحل هسبانيا (الاسم المعطى من قبل الرومان إلى كامل شبه الجزيرة الإيبيرية والتي تشمل الآن البرتغال وإسبانيا وإندورا وجبل طارق وجزء جنوبي صغير جدا من فرنسا) لتجنب نهبها”.
وأضاف: “هذا الاكتشاف يتحدث إلينا عن سياق من الخوف، من عالم ينتهي، عالم الإمبراطورية الرومانية. الاكتشاف يوضح لحظة تاريخية من انعدام الأمن الشديد مع الوصول العنيف للشعوب البربرية، مثل الألان والوندال والسويبيين، إلى إسبانيا والنهاية الحتمية للإمبراطورية الرومانية في شبه الجزيرة الأيبيرية من عام 409 بعد الميلاد”.
وسيتم الآن تنظيف العملات المعدنية وعرضها في متحف محلي.
ويعد خليج بورتيتكسول في جافيا (بلدية خابيا) منطقة غنية بوفرة البقايا الأثرية المغمورة بالمياه.
ويعتقد أنه وقع إخفاء المخبأ عن الغزاة منذ نحو 1500 عام، إلى أن اكتشف من قبل ثنائي يقومان بتنظيف القمامة من قاع البحر في أليكانتي.
ورغم رميها في قاع البحر منذ أواخر القرن الرابع وأوائل القرن الخامس، إلا أن الكنز الدفين المكون من 53 قطعة نقدية ذهبية، وُجدت في “حالة حفظ مثالية” وقد تمكن الباحثون من قراءة النقوش وتحديد الأباطرة الرومان.
المصدر: ديلي ميل
علماء الآثار يكشفون عن مدينة “غابة المايا المخفية”
فتنت حضارة المايا المؤرخين وعلماء الآثار لسنوات عدة. ومع استمرار الدراسات والبحوث، تواصل الحضارة المفقودة الكشف عن بعض أسرارها الدفينة إلى الآن.
وعثر علماء الآثار على كنز دفين في أعماق غابة غواتيمالا، واكتشفوا مدى امتداد مدينة المايا إلى المنطقة المحيطة.
ويعتقد المؤرخون أن شعب المايا عاش في تيكا منذ 1000 عام قبل الميلاد، حيث وجد علماء الآثار أدلة على وجود نشاط زراعي في الموقع يرجع تاريخه إلى ذلك الوقت، بالإضافة إلى بقايا خزف يعود تاريخها إلى 700 قبل الميلاد.
ووقع استكشاف المدينة، الواقعة في عمق الغابة، خلال الفيلم الوثائقي لقناة Smithsonian Channel ، بعنوان: “المواقع المقدسة: المايا”.
وفي عام 2017، كشفت “التكنولوجيا الرائدة” عن شيء مذهل بشأن تيكال، يتمثل في أن المباني المعروضة ليست سوى جزء صغير من المدينة.
ويقول راوي الفيلم الوثائقي: “كانت المدينة في أوجها أكبر بكثير مما هو مرئي الآن. أظهرت تقنية الاستشعار عن بعد أن تيكال كانت ذات يوم جزءا من مجموعة أكبر بكثير من المدن المخبأة الآن تحت السقف الأخضر للغابة”.
مضيفا: “في الأراضي المنخفضة في غواتيمالا، ما يزال صدى القصور الكبيرة لأهرامات تيكال المرتفعة ينبض بالروعة والقوة. وفي أوجها، كانت المدينة أكبر بكثير مما هو مرئي الآن. النطاق الهائل لهذه المنطقة الحضرية وسكانها يتجاوز أي شيء كان متخيلا سابقا”.
وبين عامي 600 و900 بعد الميلاد، كانت تيكال مدينة شاسعة وصاخبة، وأصبحت مركزا للتجارة والصناعة، حيث يعيش أكثر من 100 ألف شخص في أماكن قريبة.
وينقسم سكانها بين العمال والخدم والمهندسين المعماريين والتجار، وصولا إلى المستويات العليا من حضارة المايا.
وكان لتيكال ملك أو ملكة تتواصل مع الآلهة نيابة عن الناس. وللقيام بذلك، بنى نخبة المايا معابد ومباني رائعة للاستفادة مما اعتقدوه قنوات مرتبطة مباشرة بالآلهة.
ولكن مع وجود مدينة بحجم تيكال، لم يكن المعبد الواحد كافيا، فالمدينة نفسها يجب أن تكون مقدسة.
وشرحت البروفيسورة ليوي غراتسيوسو، عالمة الآثار بجامعة سان كارلوس في غواتيمالا، كيف تأثر شعب المايا بشدة بمعتقداته الفلكية. وقالت: “كل المدن تظهر علم الكونيات من طريقة وضعها. الأهرامات كانت الجبال المقدسة التي بنيت لتكون أقرب إلى الآلهة في السماء. لذلك، كانوا مهتمين جدا بتحديد أي معبد سيواجه أي طريق. وبمرور الوقت، بنى شعب المايا جميع معابدهم تقريبا في الأماكن التي يعتقدونها ذات أهمية خاصة”.
المصدر: إكسبريس
الريفييرا العربية.. جزيرة قطرية بطابع أوروبي ستأخذك إلى عالم آخر
“قطر دولة صغيرة ولكنها مكان جميل للغاية.. تطورت البلاد بشكل سريع في السنوات الخمس الماضية، لأن بطولة كأس العالم 2022 قادمة عما قريب”، هذا ما قالته صانعة المحتوى الهندية ليتيا ابراهيم، التي افتتحت مع زوجها روبن كورين، قناة عبر يوتيوب منذ حوالي 7 أشهر، تسلط فيها الضوء على بعض أجمل المواقع السياحية بالبلاد.
وتُعد لؤلؤة قطر من بين الوجهات السياحية التي يُنصح بزيارتها
وبحسب موقع وزارة الخارجية القطرية، لؤلؤة قطر هي عبارة عن جزيرة من صُنع الإنسان تقع على ساحل الخليج الغربي، وتمتاز بيخوت المارينا المصطفة بأسلوب مرسى الشرق الأوسط، وبالأبراج السكنية الشاهقة والفلل والفنادق، إضافة إلى متاجر العلامات التجارية الفاخرة وقاعات العرض.
وتُعتبر لؤلؤة قطر من الوجهات الأكثر جذباً للزوار، حيث أُطلق عليها اسم “الريفييرا العربية” بسبب فخامتها وأناقتها.
ووفقًا لما ذكره موقع لؤلؤة قطر، تم تطوير الجزيرة الإصطناعية على مساحة 4 مليون متر مربع من الأراضي المستصلحة، وتقع على بُعد 350 متراً من منطقة الخليج الغربي في الدوحة.
وتنقسم لؤلؤة قطر إلى 10 مناطق متميزة هندسياً ومستوحاة من أكثر مدن البحر الأبيض المتوسط سحراً.. ما أبرزها؟
القلب النابض لجزيرة اللؤلؤة قطر
تُعتبر مدينة سنترال هي قلب جزيـرة اللؤلؤة-قطـر النابض بالحيـاة ومركزًا للخدمات، وتتميز بمبان منخفضة الارتفاع على الطراز الإسباني.
لقاء سحر البندقية بالأناقة العربية
بألوانها المفعمة بروح البندقية، تم تصميم قناة كارتييه بعناية حول قنوات مائية وساحات للمشاة، كما تقع المنطقة بالقرب من شاطئ البحر.
نمط عيش الريفييرا
تُعد بورتو أرابيا وجهة عصرية بتصميم معماري بحر متوسطي، تعكس روح الريفييرا الفرنسية مـن خلال احتوائها علـى محلات تجارية فـي الهواء الطلق، والمطلة على المرسى الحائز على جائزة عالمية، والذي يُعتبر الأكبر في دولة قطر.
وتُعد لؤلؤة قطر معلماً بارزاً يحتوي على خصائص ذكية ومستدامة، ويقدم مزيجًا متنوعاً من النماذج السكنية، بالإضافة إلى المحلات التجارية، والمطاعم، والمنافذ الترفيهية.
وتنصح ابراهيم بزيارة هذا المكان في فترة تتراوح بين شهر نوفمبر/ تشرين الثاني وفبراير/ شباط، حتى تستطيع أن تتفادى رطوبة البلاد خلال فصل الصيف.
ونال مقطع الفيديو إعجاب العديد من متابعي ابراهيم، ما شجعهم على زيارة الجزيرة بسبب أجوائها المفعمة بالحيوية.
وبالطبع، ستنسى للحظات أنك في بلد صحراوي، وسيسرح نظرك بين شوارع الجزيرة وعماراتها الأوروبية.
المصدر : CNN
عاش قبل ألف قرن.. اكتشاف غرفة كهف بجبل طارق يلقي الضوء على ثقافة إنسان “نياندرتال”
أوردت صحيفة “غارديان” (The Guardian) البريطانية –بتقريرها المنشور في 28 سبتمبر/أيلول الماضي- أن باحثين ينقبون في شبكة كهوف على صخرة جبل طارق اكتشفوا غرفة جديدة معزولة عن العالم لما لا يقل عن 40 ألف عام، يمكن أن تلقي الضوء على ثقافة وعادات إنسان “نياندرتال” (Neanderthals) الذي احتل المنطقة ألف قرن.
وأوضحت أنه في 2012، بدأ الخبراء بفحص كهف “فانغارد” (Vanguard)، وهو جزء من “مجمع كهف غورام” (Gorham’s Cave complex)، لتحديد أبعاده الحقيقية ومعرفة ما إذا كان يحتوي على ممرات وغرف تم سدها بواسطة الرمال.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، صادف الفريق -بقيادة عالم الأحياء التطوري البروفيسور “كليف فينلايسون” (Clive Finlayson) الذي يعمل مديرا لـ”متحف جبل طارق الوطني” (Gibraltar National Museum)- فجوة في الرواسب، ثم وسّعوها وزحفوا خلالها. وقادتهم إلى مساحة 13 مترا في سقف الكهف حيث تتدلى الهوابط من السقف وتشير الستائر الصخرية المكسورة إلى أضرار من زلزال قديم.
وقال فينلايسون للصحيفة إنها “غرفة لا بأس بها، الأمر أشبه باكتشاف قبر “توت عنخ آمون”؛ أنت ذاهب إلى فضاء لم يدخله أحد منذ 40 ألف عام. إنه أمر واقعي للغاية”. وقد تناثرت عبر سطح الغرفة عظام ساق “الوشق”، وفقرات من الضبع المرقط، وعظم الجناح الكبير لنسر “غريفون” (griffon).
وأضاف فينلايسون “كان هناك شيء ما، سحب الأشياء إلى هناك منذ وقت طويل، لقد وجدنا أيضا 6 أو 7 أمثلة لعلامات مخالب مخدوشة على جدران الكهف، وعادة ما يرتبط هذا النوع من علامة المخلب بالدببة، ولدينا بقايا دب في الكهف، لكنها تبدو صغيرة بعض الشيء. بالنسبة لي أتساءل عما إذا كان هذا الوشق الذي وجدنا عظمه قد قام بخدش الجدران بالفعل”.
وعلى الرغم من أن العظام -التي لم تظهر أي جروح أو علامات تشير لتدخل بشري- مثيرة للاهتمام في حد ذاتها، وجد الفريق أيضا قوقعة حلزونية كبيرة لكلب تثير احتمالات محيرة.
وقال فينلايسون إن “هذا الجزء من الكهف ربما يكون على ارتفاع 20 مترا فوق مستوى سطح البحر اليوم، لذلك من الواضح أن شخصا ما قد أخذها إلى هناك قبل 40 ألف عام. وهذا يؤشر بالفعل إلى أن بشرا كانوا هناك”.
دليل واضح على الوجود البشري
وفي أماكن أخرى من الكهوف، اكتشف الفريق أدلة كثيرة على وجود الإنسان البدائي هناك، من المواقد والأدوات الحجرية إلى بقايا الحيوانات المذبوحة بما في ذلك الغزلان الحمراء والوعل والفقمات والدلافين. وقبل 4 سنوات، عثر الباحثون على أسنان لبن لطفل “نياندرتالي” يبلغ من العمر 4 سنوات في منطقة ترتادها الضباع.
وقال فينلايسون “ما زلنا نبحث، ولكن لم يكن هناك وجود من قبل لإنسان “نياندرتال” على هذا المستوى، لذلك نشك في أن الضباع قد حصلت على الطفل وقتلته وسحبته إلى مؤخرة الكهف، نحن نتطلع لمعرفة ما إذا كان هناك المزيد من أجزاء هذا الطفل”. ويأمل الفريق أن يؤدي حفرهم من قمة الكهف إلى غرف جانبية وربما حتى موقع دفن غريب.
وأضاف فينلايسون أن “أحد الأشياء التي وجدناها على مستويات عديدة من هذا الكهف هو دليل واضح على الوجود البشري، مثل نيران المخيمات وما إلى ذلك، ولكن ما لم نعثر عليه هو المكان الذي دفنوا فيه”.
ويجري التخطيط لجهود إضافية للاستكشاف والتنقيب بشكل أكبر، لكن يعتقد الباحثون أن المنطقة الجديدة يمكن أن تسفر عن أدلة ثمينة حول وجود إنسان “نياندرتال” المتوسطي الساحلي ومجتمعه.
وقال فينلايسون “قدمت لنا هذه الكهوف قدرا كبيرا من المعلومات حول سلوك هؤلاء الأشخاص، وبعيدا عن النظرة القديمة للكائنات الوحشية التي تشبه القرد، فإننا ندرك أنهم كانوا بشرا من جميع النواحي وقادرون على القيام بمعظم الأشياء التي يستطيع الإنسان الحديث القيام بها. نحن نعلم حتى أنهم كانوا يتبادلون الجينات”.
وبالنسبة للبروفيسور، فإن البحث يدور حول أكثر من مجرد العثور على الهياكل العظمية، إنه يتعلق بمعرفة من هو إنسان نياندرتال، وكيف عاش، ونجا، وكيف مات.
المصدر : غارديان + مواقع إلكترونية