سوريا

موجة عضب واسعة بعد اعتراف حكومة الإنقاذ بالشهادة الثانوية الصادرة عن نظام الأسد

ستورم – متابعات

نشرت وزارة التعليم العالي في حكومة الإنقاذ السورية أمس السبت بيان يخص المقبولين الجدد في الجامعات المنتشرة في المناطق المحررة ويتضمن قبول حملة الشهادات الثانوية الصادرة عن نظام الأسد.

وجاء في نص القرار الذي حصلت وكالة “ستورم” على نسخة منه “يقبل خريجي المعهد التقاني للحاسوب جميع الاختصاصات في الجامعات الخاصة بشرط ألا يقل معدلهم عن % 70 من المعدل العام “

وأضاف البيان “يقبل خريجي المعهد التقاني للحاسوب اختصاص برمجيات من جامعات أخرى حكومية أو خاصة في نظام التعليم الموازي في كلية المعلوماتية بجامعة إدلب شرط ألا يقل معدلهم عن 75 % من المعدل العام”.

اقرأ المزيد: هواة غوص يعثرون على واحد من أعظم كنوز أوروبا (فيديو)

وأردف “ويقبل خريجي المعهد التقاني للحاسوب باختصاصات أخرى من جامعات حكومية أو خاصة في نظام التعليم الموازي بكلية الهندسة المعلوماتية بجامعة إدلب بشرط ألا يقل معدله من 75 % من المعدل العام واجراء مكافأة للمقررات وفق الخطط الدراسية”.

وتابع البيان “ألا يزيد عدد السنوات بين عام التخرج من المعهد وعام التسجيل في الكليات الطبية فقط عن ثلاث سنوات ، أما باقي الكليات يسجل الطالب بنظام التعليم الموازي إذا زاد عام التخرج من المعهد عن عام التسجيل فوق الثلاث سنوات”.

ويسجل الطالب وفق المعدل العام ، الموازي ) وبرسم الموازي 8 ) إذا كان معدل الطالب في الشهادة الثانوية مساوية لمعدل القبول في الكلية ( جامعة خاصة ) في سنة القبول فإنه يقبل في الكلية بغض النظر عن معدل شهادة المعهد . 

التسجيل المباشر وأحكامه وفق المادة ( 6 ) 

ويحق للطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية التسجيل المباشر وفق ما يلي 1. الطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية العامة السورية الصادرة عن مديريات التربية في المناطق المحررة والمجالس المحلية وغير السورية والمعادلة من وزارة التربية بفروعها ( العلمي – الأدبي الشرعي ) لدورة العام 2021 م ، وغير المتقدمين للمفاضلة العامة.

التسجيل المباشر في كليات ومعاهد جامعة إدلب وفق الحدود الدنيا لنتائج المفاضلة العامة أو الموازي للعام الدراسي 2022 / 2021 م ووفقا العدد المد وخطة الاستيعاب في كل كلية أو معهد.

أما الطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية العامة السورية الصادرة عن مديريات التربية في المناطق المحررة وغير السورية ومناطق المجالس المحلية بفروعها ( العلمي – الأدبي _ المهني والفني لدورة 2021 وما قيل ومناطق النظام دورة 2021 وما قبل التسجيل المباشر في كليات ومعاهد جامعة إدلب للعام 2022 / 2021 م ووفقا للعدد المحدد وخطة الاستيعاب في كل كلية أو معهد.

ويسجل وفق مفاضلة التعليم (العام – موازي ) سنة صور الشهادة وبرسوم الموازي مع ملاحظة الحالات التالية : أ- يلزم الطالب الحاصل على الشهادة الثانوية لدورة 2018 م ودورة 2019 م ودورة 2020 م ودورة 2021 م الصادرة عن مناطق النظام ومناطق المجالس المحلية بإحضار وثيقة اجتياز امتحان الفحص المعياري الذي تجريه وزارة التربية في إدلب.

عاش قبل ألف قرن.. اكتشاف غرفة كهف بجبل طارق يلقي الضوء على ثقافة إنسان “نياندرتال”

أوردت صحيفة “غارديان” (The Guardian) البريطانية –بتقريرها المنشور في 28 سبتمبر/أيلول الماضي- أن باحثين ينقبون في شبكة كهوف على صخرة جبل طارق اكتشفوا غرفة جديدة معزولة عن العالم لما لا يقل عن 40 ألف عام، يمكن أن تلقي الضوء على ثقافة وعادات إنسان “نياندرتال” (Neanderthals) الذي احتل المنطقة ألف قرن.

وأوضحت أنه في 2012، بدأ الخبراء بفحص كهف “فانغارد” (Vanguard)، وهو جزء من “مجمع كهف غورام” (Gorham’s Cave complex)، لتحديد أبعاده الحقيقية ومعرفة ما إذا كان يحتوي على ممرات وغرف تم سدها بواسطة الرمال.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، صادف الفريق -بقيادة عالم الأحياء التطوري البروفيسور “كليف فينلايسون” (Clive Finlayson) الذي يعمل مديرا لـ”متحف جبل طارق الوطني” (Gibraltar National Museum)- فجوة في الرواسب، ثم وسّعوها وزحفوا خلالها. وقادتهم إلى مساحة 13 مترا في سقف الكهف حيث تتدلى الهوابط من السقف وتشير الستائر الصخرية المكسورة إلى أضرار من زلزال قديم.

وقال فينلايسون للصحيفة إنها “غرفة لا بأس بها، الأمر أشبه باكتشاف قبر “توت عنخ آمون”؛ أنت ذاهب إلى فضاء لم يدخله أحد منذ 40 ألف عام. إنه أمر واقعي للغاية”. وقد تناثرت عبر سطح الغرفة عظام ساق “الوشق”، وفقرات من الضبع المرقط، وعظم الجناح الكبير لنسر “غريفون” (griffon).

وأضاف فينلايسون “كان هناك شيء ما، سحب الأشياء إلى هناك منذ وقت طويل، لقد وجدنا أيضا 6 أو 7 أمثلة لعلامات مخالب مخدوشة على جدران الكهف، وعادة ما يرتبط هذا النوع من علامة المخلب بالدببة، ولدينا بقايا دب في الكهف، لكنها تبدو صغيرة بعض الشيء. بالنسبة لي أتساءل عما إذا كان هذا الوشق الذي وجدنا عظمه قد قام بخدش الجدران بالفعل”.

وعلى الرغم من أن العظام -التي لم تظهر أي جروح أو علامات تشير لتدخل بشري- مثيرة للاهتمام في حد ذاتها، وجد الفريق أيضا قوقعة حلزونية كبيرة لكلب تثير احتمالات محيرة.

وقال فينلايسون إن “هذا الجزء من الكهف ربما يكون على ارتفاع 20 مترا فوق مستوى سطح البحر اليوم، لذلك من الواضح أن شخصا ما قد أخذها إلى هناك قبل 40 ألف عام. وهذا يؤشر بالفعل إلى أن بشرا كانوا هناك”.

دليل واضح على الوجود البشري

وفي أماكن أخرى من الكهوف، اكتشف الفريق أدلة كثيرة على وجود الإنسان البدائي هناك، من المواقد والأدوات الحجرية إلى بقايا الحيوانات المذبوحة بما في ذلك الغزلان الحمراء والوعل والفقمات والدلافين. وقبل 4 سنوات، عثر الباحثون على أسنان لبن لطفل “نياندرتالي” يبلغ من العمر 4 سنوات في منطقة ترتادها الضباع.

وقال فينلايسون “ما زلنا نبحث، ولكن لم يكن هناك وجود من قبل لإنسان “نياندرتال” على هذا المستوى، لذلك نشك في أن الضباع قد حصلت على الطفل وقتلته وسحبته إلى مؤخرة الكهف، نحن نتطلع لمعرفة ما إذا كان هناك المزيد من أجزاء هذا الطفل”. ويأمل الفريق أن يؤدي حفرهم من قمة الكهف إلى غرف جانبية وربما حتى موقع دفن غريب.

وأضاف فينلايسون أن “أحد الأشياء التي وجدناها على مستويات عديدة من هذا الكهف هو دليل واضح على الوجود البشري، مثل نيران المخيمات وما إلى ذلك، ولكن ما لم نعثر عليه هو المكان الذي دفنوا فيه”.

ويجري التخطيط لجهود إضافية للاستكشاف والتنقيب بشكل أكبر، لكن يعتقد الباحثون أن المنطقة الجديدة يمكن أن تسفر عن أدلة ثمينة حول وجود إنسان “نياندرتال” المتوسطي الساحلي ومجتمعه.

وقال فينلايسون “قدمت لنا هذه الكهوف قدرا كبيرا من المعلومات حول سلوك هؤلاء الأشخاص، وبعيدا عن النظرة القديمة للكائنات الوحشية التي تشبه القرد، فإننا ندرك أنهم كانوا بشرا من جميع النواحي وقادرون على القيام بمعظم الأشياء التي يستطيع الإنسان الحديث القيام بها. نحن نعلم حتى أنهم كانوا يتبادلون الجينات”.

وبالنسبة للبروفيسور، فإن البحث يدور حول أكثر من مجرد العثور على الهياكل العظمية، إنه يتعلق بمعرفة من هو إنسان نياندرتال، وكيف عاش، ونجا، وكيف مات.

المصدر : غارديان + مواقع إلكترونية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

فضلا تعطيل إضافة حاجب الإعلانات لتصفح الموقع