عربي

وفاة معلمة سورية بعد فصلها من مدارس الكويت الخيرية في لبنان

ستورم – بيروت

توفيت معلمة سورية “نتيجة إصابتها بأزمة قلبية بعد أيام من فصلها من وظيفتها في مدارس الكويت الخيرية في لبنان بشكل تعسفي.

وعلمت “ستورم” من مصادر خاصة أن المعلمة نجلاء. ح، 45 عاما” كانت تشغل وظيفة معلمة في  مدارس الكويت الخيرية التابعة للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والتي تعتبر مسؤولة عن تعليم حوالي 13 ألف  طفل سوري شمالي لبنان.

اقرأ أيضا: تطوير دراجة نارية طائرة في اليابان (فيديو)

وأوضحت المصادر أن المعلمة السورية طردت بدون سبب، مع أكثر من خمسة عشر معلمة  أخرى مع بداية أزمة الدولار، في حين اعتبر البعض أن القائمين على المشروع من اللبنانيين قاموا بطرد السوريين واستبدالهم بمعلمين محسوبين على إحدى الحركات الإسلامية في طرابلس للاستفادة من الدولار القادم من الكويت.

يشار إلى أن  المسؤولين اللبنانيين تحججوا بعدم كفاءة المفصولين من المعلمات السوريات رغم أن التدريس كان أونلاين بسبب كورونا، وأن المانحين الكويتيين هم من طلبوا ذلك، رغم أنه  من المعروف أن  الأموال المرصودة للمشروع هي من حق اللاجئين السوريين.

اقرأ أيضا: نقابة المحامين اللبنانية في طرابلس متهمة بالتزوير والفساد

بيروت – ستورم 

نشر موقع “توب نيوز” اللبناني تقريرا سلط فيه الضوء على ملفات الفساد والتزوير التي تقوم بها نقابة المحامين اللبنانية في طرابلس.

وقال الموقع في تقريره إن عددا من المحامين والحقوقيين في لبنان استغربوا قيام نقابة محامي طرابلس بالتستر على مخالفات جسيمة ترتقي لمستوى جرائم منظمة مرتكبة من قبل بعض القضاة لاستمرار حبس المحامية جيهان أبو عيد التي كشفت الكثير من مواطن الفساد في الجسم القضائي والنقابي في طرابلس لبنان.

اقرأ أيضا: نادي المحاميين اللبناني: ندعم استقلالية القضاء وندين التمييز في التعامل مع الملفات الإرهابية الخطيرة (بيان)

وأضاف “فزجت في السجن ومازالت محتجزة تعسفيا” منذ أكثر من مائة وعشرين يوم بتحريض من بعض القضاة المتهمين بالفساد ومن بينهم القاضية سمرندا نصار التي أوقفتها بالتواطوء مع القاضية الطائفية ديما ديب بصورة غير قانونية. وبعد توكل المحامي اللبناني المشهور الدكتور محمد المغربي بملف المحامية جيهان أبو عيد وتقدمه أمام النيابة العامة التمييزية في بيروت بشكوى ضد القضاة المتورطين بحجز حرية المحامية أبو عيد”.
وتابع “ولتغطية جريمة التوقيف غير القانوني قامت نقابة المحامين في الشمال بالادعاء على المحامية أبو عيد بعد خمسة عشر يوما” من توقيفها لحماية القضاة الفاسدين المتورطين بحجز حرية المحامية القابعة في السجن منذ ١٢٠ يوم حتى اللحظة بدون أي سبب قانوني”.
أوضح أن نقابة المحامين عمدت إلى اللجوء لإسلوب حذف بعض ما جاء في قانون تنظيم مهنة المحاماة وتحوير الحقيقة خدمة للقضاة الفاسدين وعلى حساب كرامة وحرية المحامية أبو عيد.، ويظهر في بعض المستندات وفي اللائحة المقدمة كيف قامت النقابة بإخفاء جزء من نص المادة ١١١ لاستمرار حبس المحامية أبو عيد علما” أن المادة المذكورة كاملة تبرىء أبو عيد مما نسب إليها وتبين أنها محامية بالاستئناف حتى صدور حكم قضائي مبرم وهو الأمر الذي لا ينطبق عليها باعتبار أن محكمة الاستئناف المدنية لم تصدر حكم مبرم بحقها وبالتالي لا تزال تتمتع بصفة محامية بقوة النص القانوني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

فضلا تعطيل إضافة حاجب الإعلانات لتصفح الموقع