أيمن زيدان يودّع ممثلاً سورياً توفيّ بصمت
نعى النجم أيمن زيدان زميله الراحل رضوان جاموس الذي توفي أمس الثلاثاء، عن عمر ناهز الـ62 عاماً من دون الكشف عن الأسباب التي أدت إلى وفاته.
واستذكر النجم السوري أجمل لحظاته مع الراحل من خلال مجموعة من الصور التي نشرها عبر “إنستغرام” وأرفقها بتعليق كتب فيه: “كان صديق دراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية تخرّجنا معاً وقدّم دور “بونتيلا” في مشروع التخرج عام 1981. واتخذ رضوان قراراً حاسماً في أن يكمل مشواره الاحترافي في مدينته طرطوس حاملاً هواجس حلمه المسرحي بين أروقة المدينة الهادئة وبعيداً عن العاصمة. وكان خياراً جريئاً لكنه وفيّ لما حلم به”.
اقرأ أيضا: حادثة مأساوية.. وفاة طفل سوري خلال هدم مبنى في عينتاب
وتابع رسالته، “عمل طويلاً بصمت وفُجعت اليوم بأنه ترجّل عن صهوة الحياة. لا تزال الدنيا تمارس عسفها في اختطاف الطيبين لكنها سُنّة الحياة، فها هو ثالث زملاء الدفعة يغادرنا، غسان سلمان وطلال نصرالدين واليوم رضوان جاموس، وداعاً يا صديقي والرحمة لروحك الطيبة”.
وكانت وزارة الثقافة السورية قد نعت الممثل السوري الذي توفي بصمت من دون الكشف عن أسباب وفاته.
يُذكر أن الراحل شارك في العديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية والسينمائية، كما أنه عضو في نقابة الفنانين منذ عام 1981 وهو متزوج وله ولدان.
محافظة طرطوس تنعي الراحل
نعت محافظة طرطوس ومسرحها القومي الفنان رضوان جاموس يوم الإثنين ٩-١-٢٠٢٣ إثر معاناته مع مرض عضال، حيث تم تشييعه البارحة إلى قريته “حفة وعاشقة” بريف طرطوس.
وللتعريف بالفنان الذي كان قد تم تكريمه من قبل ممثلي وزارة الثقافة بالمحافظة أواخر العام الماضي لتاريخه الحافل بالفن والحب والمسرح، نشير أن الفنان جاموس خريج المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل.
بدأ نشاطه عام 1974 في مسرح الشبيبة والمسارح المتاحة في طرطوس، وذلك قبل انتسابه للمعهد وتخرجه منه عام 1981، شارك وأخرج العديد من المسرحيات، كما شارك كممثل محترف بالعديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية والسينمائية وهو عضو بنقابة الفنانين من عام 1981.
من أعماله في المسرح “الخدامة و “سفرة بلا سفر” و “كوميديا السلام” و “ابن الغابة” و “حكاية بلا نهاية” و “سرب العصافير” وغيرها ، كما كان له مشاركاته بالسينما بأفلام ”نجوم النهار للمخرج أسامة محمد، والليل للمخرج محمد ملص، والقناع للمخرج الشهيد “بسام محي الدين حسين”.
وفي التلفزيون “المنعطف و الاحتفال، و أشجار البحيرة، وحوش المصاطب، و جذور وجسور، ومسلسل نهارات الدفلي،و الخطوات الصعبة و الفراري، و أمواج، و لعنة الطين، و صلاح الدين الأيوبي.
كما نفذ العديد من المسرحيات في المسرح القومي إعداداً وإخراجاً،آخرها مسرحية روبوت تأليفه وإخراجه والتي تم عرضها على خشبة مسرح طرطوس القومي أواخر العام الماضي.
ومن الجدير ذكره أن الفنان متزوج ولديه أربعة أولاد ، فيما تزامن موعد رحيله بالصدفة مع احتفالية يوم المسرح العربي الذي يصادف ١٠/١ من كل عام، لنقول وداعاً أيها المسرحي الجميل الذي قدمت الكثير من الفن والجمال لمسرح مدينتك طرطوس.