سوريا

اتفاق جديد حول إدلب بعد اجتماع أنطاليا

ستورم – متابعات

أعلن كل من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو عن توصل الجانبين لاتفاق جديد حول إدلب، ما تزال بنوده غير واضحة المعالم.

وقد عقد الجانبان اليوم اجتماعاً موسعاً في أنطاليا التركية تناولا خلاله ملفات عديدة منها الملف السوري وتحديدا قضيتي إدلب والمعـ.ـابر اﻹنسانية.

لـ متابعة الأخبار العاجلة على الواتساب إضغط هنا

وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي بمدينة أنطاليا: “تم الاتفاق على تأسيس منـ.ـطقة خالية من الوجود العسـ.ـكري في إدلب” فيما قال جاويش أوغلو: “يتم العمل على اتفـاقيات جديدة في سوريا وعلى استمرار اتفاقية أسـ.ـتانا”.

وأشار الوزير التركي إلى التوافق على استمرار وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار في سوريا، موضحاً أن بلاده “ستواصل العمل مع روسيا لاستمرار الهدوء في الميـ.ـدان من أجل العمـ.ـلية السيـ.ـاسية بسوريا”.

وألمح لافروف أيضاً إلى تغير موقف موسكو السابق تجاه إغلاق معبـ.ـر باب الهوى اﻹنساني قائلاً إن روسيا “تدرك حاجة المدنيين لاستمرار دخول المـ.ـساعدات عبر تركيا”.

واستدرك الوزير الروسي قائلاً: “لكن مشروع القرار الذي يدعو لفتح ممـر ثان يتجاهل الحقائق” في إشارة إلى معبر باب السلامة شمال حلب.

وقاص أورهان يكشف تفاصيل مروعة داخل سجون الأسد

ويأتي ذلك وسط هـ.ـدوء نسبي يشهده جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب بريف حماة الغربي، بعد حملة قصـ.ـف عنـ.ـيفة استمرت ﻷسابيع.

يذكر أن الاجتماع تناول أيضاً ملفات عديدة منها سحب القـ.ـوات من ليبيا، وتحقيق الاستقرار في أذربيجان ولقـ.ـاح سبوتنيك، والبحر اﻷسود، والسياحة، والعلاقات الاقتصادية.

القبض على خلية عملاء في إدلب

ستورم – متابعات

ألقـ.ـى جـ.ـهاز الأمـ.ـن العام التابع لهـ.ـيئة تحـ.ـرير الشـ.ـام القبض على عمـ.ـلاء تابعين لنظـ.ـام اﻷسد في مدينة إدلب بالشمال السوري.

وذكر “اﻷمـ.ـن العام” في صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، أنه اعـ.ـتقل خليـ.ـة مكونة من 3 أشخاص مـ.ـتورطة بعدة عملـ.ـيات لصالح نظـ.ـام اﻷسد، وقام بنشر صورهم.

لـ متابعة الأخبار العاجلة على الواتساب إضغط هنا

ومن ضمن أعمال الخـ.ـلية تفـ.ـجير محل بيع الأسلـ.ـحة والذخـ.ـائر الذي وقع في شارع الجلاء وسط مدينة إدلب في 18 من كانون الثاني من العام الجاري، وأسفر عن استشـ.ـهاد شخص وإصـ.ـابة آخرين بجـ.ـروح، فضلاً عن الأضـ.ـرار المادية.

وتشـ.ـنّ الهيـ.ـئة باستمرار حمـ.ـلات ضد الخـ.ـلايا التابعة للنـ.ـظام ومخـ.ـابراته، وكان آخرها حـ.ـملة واسعة في 30 من مايو الماضي، شملت عدّة مناطق حدودية من ريف إدلب الغربي والشمالي.

محققًا المركز الأول.. طالب سوري يتفوق بامتحان دخول الثانوية العامة في تركيا

وفي منتصف الشهر الجاري اشتـ.ـبكت قـ.ـوات اﻷمـ.ـن أيضاً مع خلية أخرى في بلدة “منطف” بريف إدلب الجنوبي متـ.ـهمة بقـ.ـضايا عديدة منها الخـ.ـطف والسـ.ـرقة.

ويأتي ذلك بالتزامن مع تصـ.ـاعد تهديـ.ـدات الروس وقـ.ـوات النظـ.ـام ضد إدلب وتصـ.ـعيد القـ.ـصف على اﻷرض.

خـ.ـطر محدق بمدينة الباب شرقي حلب

ستورم – متابعات

أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حمـ.ـلة للتحـ.ـذير من تزايد أزمـ.ـة المياه في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، جراء عوامل عدة.

وقد انخفض مؤخراً منسوب المياه الجوفية في المنطقة ما أدى لتعطل عدد كبير من اﻵبار، بالتزامن مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة وزيادة الطلب على الماء.

لـ متابعة الأخبار العاجلة على الواتساب إضغط هنا

وتعاني عموم قرى وبلدات الشمال السوري من ضرر كبير بالبنية التحتية جراء الحـ.ـملات العسـ.ـكرية المتتابعة لنظام اﻷسد منذ عام 2011؛ بما في ذلك تضرر شبكات الري وضخ المياه، اﻷمر الذي يضطر اﻷهالي لشراءها بأثمان باهظة، وتعبئة خزاناتهم المنزلية بشكل متكرر في عملية مجهدة ومكلفة.

وتجاوزت تكلفة الخزان الواحد في المدينة حاجز 20 ليرة تركية ( 2.3$) فيما يرتفع سعر الخزان بشكل مستمر.

وأدت سيـ.ـطرة قـ.ـوات نظـ.ـام الأسد على محطة ضخ عين البيضا قرب مطار كويرس بريف حلب الشرقي، إلى تزايد اﻷزمة منذ نحو شهر، في غياب الحلول العملية حتى اليوم.

تحـ.ـذير للأهالي في الشمال السوري

وتشرف المنظمات المدعومة من قبل برامج أممية على تغذية عملية ضخ المياه بشكل مجاني في مناطق واسعة من الشمال السوري، لكن تلك الجهود لم تسعف حتى اﻵن في إيجاد حل جذري للوضع بالمنطقة.

ومن المتوقع أن ينعكس وصول التيار الكهربائي التركي إيجابياً على مختلف النواحي بما فيها إعادة عمل محطات الضخ بطاقتها الكاملة، في عموم الشمال السوري.

أخطاء طبية كارثية في الشمال السوري وغياب ثقافة المحاسبة

ستورم – متابعات

رغم وجود نقاط مضيئة وكوادر جيدة من اﻷطباء في الشمال السوري، إلا أن تكرار اﻷخطاء الطبية بات ظاهرة لافتة مؤخراً، دون محاسبة حقيقية، سواء من قبل اﻷهالي المعنيين أو الجهات المسؤولة في كل من ريفي حلب وإدلب.

وتتنوع أسباب تلك اﻷخطاء بين اﻹهمال، وضعف المؤهلات لدى بعض اﻷطباء، وبدرجة أقل؛ ضعف اﻹمكانات واﻷدوات، وفقاُ لمطلعين على الواقع الطبي في المنطقة.

لـ متابعة الأخبار العاجلة على الواتساب إضغط هنا

ويعود أحد أهم أسباب عدم المحاسبة، لغياب تلك الثقافة عن اﻷهالي، حيث يتم احتساب أي نتيجة كارثية للتشخيص الخاطئ ضمن إطار القضاء والقدر، إذ لم يتعوّد السوريون في ظل نظام اﻷسد طيلة العقود الماضية، على وجود مؤسسات حقوقية تتيح للمواطن المطالبة بحقوقه، ومحاسبة مرتكبي اﻷخطاء ضده.

ولا يقتصر الحديث هنا عن وقوع الوفيات بشكل مباشر، إذ تحدث يومياً حالات لاتعد ولا تحصى من اﻷضرار متفاوتة الشدة نتيجة إعطاء أدوية غير مناسبة وتشخيص خاطئ وغير ذلك.

تقول إحدى النساء التي فضلت عدم ذكر اسمها إنها خسرت ولدها بعد أشهر من المعاناة في المشافي بسبب عدم اكتشاف وجود جرثومة لديها، حيث تبين لها لاحقاً أن تحليلاً بسيطاً وحقنتين كانت تكفي لحفظ حياة مولودها وتجنيبها الشقاء والمعاناة التي لحقت بها، ومع المولود اللاحق تكررت معاناتها بسبب عدم ملاحظة الطبيبة وجود تكلس شديد وواضح في المشيمة لديها أدى لوقف نمو وتغذية جنينها، اﻷمر الذي تبعته مشاكل كثيرة.

شبح المـ.ـواجهة العـ.ـسكرية بين روسيا وبريطانيا يخيم على الساحل السوري

وحول أسباب عدم تقديمها شكوى لدى الجهات المعنية قالت المرأة إنها لاتريد إثارة المشاكل فقد وقع اﻷمر ولم تعد هناك جدوى.

ويؤكد شخص آخر استياءه من أحد اﻷطباء الذي أجرى له عملية تجبير لعظم مكسور في ذراعه باستخدام “سيخ”، حيث قبض الطبيب منه مبلغاً ليس بالقليل، ليتبين بعد فك الجبيرة، أن الكسر مازال على حاله، بل أدى تكلس العظام إلى مشكلة أكبر، ما يعني أنه سيضطر إلى عملية أخرى أوسع وأكثر تكلفة لتدارك الوضع عبر “التطعيم” أي أخذ جزء من عظم الحوض وزرعه في الذراع.

ورغم الخطأ الواضح الناجم عن اﻹهمال، لايرى المريض داعياً ﻹقامة دعوى ضد الطبيب الذي تسبب بمعاناة لمريض آخر بسبب نسيانه لـ”الشاش” داخل الجرح وخياطته فوقه.

ويشعر آخر بالسخط لوفاة طفله الوحيد تحت نتيجة خطأ في التخدير، أثناء إجراء عملية روتينية وبسيطة.

كما زادت مأساة أحد الشبان بعد بتر ساقه جراء إصـ.ـابتها بقصـ.ـف روسي، نتيجة أخطاء متراكمة أدت لالتهابات عديدة وتعفنات انتهت بقطع جزء جديد من رجله عقب رحلة طويلة في المشافي والعيادات ومراكز العلاج الفيزيائي.

ومن ضمن اﻷسباب الموضوعية الضرر الكبير الذي لحق بالكوادر الطبية جراء الحملة العسكرية للنظام السوري على المدنيين، وإعاقة عملية التعليم في الجامعات ونقص رفد الكوادر بعناصر جديدة، مع تهجير الملايين نحو مساحة ضيقة، وهو ما نتج عنه ازدحام وضغط كبير على اﻷطباء.

يجدر بالذكر أن ارتفاع ثمن “الكشفية” وأجرة العمليات، يضع على كاهل المرضى حملاً ثقيلاً يضاف إلى ارتفاع ثمن اﻷدوية، إذ يجني اﻷطباء في المنطقة أرباحاً كبيرة جداً مقارنة بمتوسط الدخل العام، إلا أن وجود مشافي مجانية مدعومة من قبل المنظمات اﻹنسانية يسهم إلى حد كبير جداً في تخفيف تلك المعاناة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

فضلا تعطيل إضافة حاجب الإعلانات لتصفح الموقع