سوريا

الجندي الأخير في أفغانستان

ستورم – متابعات

بينما كانت أفغانستان تطلق الألعاب الـنـ.ـارية احتفالا بانسحاب الولايات المتحدة من أراضيها، كان دوناهو يكتب الصفحة الأخيرة في كتاب أطول حـ.ـرب أمريكية.

“الميجر كريس دوناهو”، قائد الفرقة 82 المحمولة جوا، الذي ظهر في صورة نشرتها وزارة الدفاع (البنتاجون) على “تويتر”، وهو يصعد متن طائرة شحن C-17، في مطار حامد كرزاي الدولي بكابول.

وكانت عدسة الرؤية الليلية قد التقطت الصورة، حيث ظهر دوناهو وحيدا يحمل سلاحـ.ـه النـ.ـاري، وخلفه حظيرة طائرات في مطار كابول بينما يستعد للصعود على متن الطائرة التي غادرت قبل الموعد النهائي الذي حددته الولايات المتحدة، الثلاثاء، للإجلاء.

لـ متابعة الأخبار العاجلة على التلغرام إضغط هنا

وكانت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) قد أعلنت في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، مغادرة آخر القوات الأمريكية من أفغانستان، منهية بذلك أطول حـ.ـرب خاضتها الولايات المتحدة وشاركت فيها بأكثر من 700 ألف من قواتها.

وقال الجنرال كينيث ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية، الإثنين : إن آخر طائرة أمريكية غادرت أفغانستان في 30 أغسطس/آب، الساعة 11:59 مساء بتوقيت كابول.

وزاد الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان في الأيام الأخيرة، لكن البنتاجون ظل صامتا بشأن الأرقام الدقيقة.

من هو آخر جندي يودع أفغانستان؟

وأدار دوناهو والقائد المتقدم للقوات الأمريكية في أفغانستان الأدميرال بيتر فاسيلي عملية الإجلاء التي بدأت في 14 أغسطس/آب، وأخلت أكثر من 122000 شخص، بينهم 6000 مواطن أمريكي.

انطلاق حملة التلقيح الثانية ضد كورونا في حلب.. من ستشمل؟

وأمس الإثنين، اعترف ماكنزي بأنه لم يخرج كل من أراد الخروج من أفغانستان، لكنه قال : إنه فخور بالقوات الأمريكية التي قامت، بقيادة دوناهو وفاسيلي ، بإجلاء الكثير.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه سيلقي خطابا، اليوم الثلاثاء، بشأن قرار عدم تمديد المهمة الأمريكية بعد الموعد النهائي، على الرغم من أن بعض الأمريكيين والأفغان المعرضين للخطر لم يتمكنوا من الإجلاء.

ويأتي الانسحاب الأمريكي الكامل من أفغانستان، بعد عشرين عاما من المهمة التي بدأت بعد وقت قصير من هجمـ.ـات 11 سبتمبر/أيلول 2001 الإرهـ.ـابية.

وخلال عمر الحرب، قـتـ.ـل 2461 جنديا أمريكيا، وكان الخميس الماضي هو أكثر الأيام دمـ.ـوية للولايات المتحدة منذ عقد، عندما لقي 13 جنديا حـتـفـهـ.ـم في تـفـجـيـ.ـر انتحاري لـ”داعـ.ـش خراسان”.

وقال ماكنزي، الذي خدم في أفغانستان وكذلك ابنه : إنه شعر بالصراع عندما سئل عن أفكاره الشخصية بشأن الانسحاب. لكنه لفت إلى أنه ركز خلال الأسابيع القليلة الماضية على المهمة الحالية لإجلاء المواطنين الأمريكيين والأفغان المعرضين للخطر الذين ساعدوا القوات الأمريكية وكانوا يائسين لمغادرة البلاد بعد سيطرة طالبان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

فضلا تعطيل إضافة حاجب الإعلانات لتصفح الموقع