حضر ضـ.ـباط من الجـ.ـيش الروسي إلى إحدى الكنائس في شمال شرقي سوريا للمشاركة في مناسبة دينية، وبصحبتهم مساعدات غذائية للمسيحيين بالمنطقة.
ويعمل الروس منذ تدخلهم المباشر في سوريا عام 2015 على استمالة المسيحيين اﻷرثوذوكس في البلاد، حيث تعتبر روسيا موطناً لأكبر كنيسة أرثوذكسية شرقية مستقلة يربو عدد أتباعها على 150 مليون شخصاً حول العالم.
لـ متابعة الأخبار العاجلة على الواتساب إضغط هنا
ونشرت وسائل إعلام روسية، اليوم، صوراً لضبـ.ـاط وجنـ.ـود من الجيـ.ـش الروسي وهم يشاركون في “الخدمة الكنسية” بإحدى كنائس القامشلي، والتي تقام كل يوم أحد.
ونقلت تلك المصادر عن “رئيس الكنيسة عبد الخاس موسى عبد الله” شكره للجيش الروسي “الذي أحضر طروداً غذائية للمسيحيين” معرباً عن امتنانه “للغاية للجـ.ـنود الروس على وجودهم هنا” مضيفاً بالقول: “نصلي من أجل كل جـ.ـندي روسي على الأراضي السورية، ونشكر الجيـ.ـش الروسي على وضع حد للإرهـ.ـاب وعلى مساعدته التي لا حدود لها”.
حزب الله بات قادراً على “التعبئة” في ألمانيا
وتعمل روسيا على توطيد روابط معينة باﻷقليات في سوريا، وتروّج لكونها حامية لهم ضد “اﻹرهـ.ـابيـين” لكن مساعيها تلك لا تلقى نفس الصدى لدى الأكراد والدروز لعدم وجود روابط دينية.
وأشار رئيس مجموعة تشكيل الإمدادات الإنسانية لمركز المصالحة بين الأطراف المتحاربة دميتري بريدوتشيف، إلى أن الجيـ.ـش الروسي يتواجد في الحي المسيحي في القامشلي لأول مرة.
يذكر أن القامشلي كانت تضم نحو 40 ألف مسيحي قبل انـ.ـدلاع الثـ.ـورة عام 2011، واستخدام النظام للآلة العسكـ.ـرية ضدها مما تسبب بهـ.ـجرة الكثيرين.