أصيب طفلان ومعلمة يوم السبت بقصف لقوات النظام على بلدة آفس في ريف إدلب الشرقي، وسط تحليق مستمر لطيران الاستطلاع.
النظام السوري يستهدف بلدة افس
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن قوات النظام استهدفت مدرسة في بلدة آفس القريبة من خطوط التماس ما أسفر عن إصابة طفلين أحدهما إصابة خطيرة بالإضافة إلى معلمة.
قد تكون صورة شخص واحد، والوخز بالإبر ومستشفى
وردت هيئة تحرير الشام على القصف باستهداف ناقلة جنود على محور مدينة سراقب المجاورة للبلدة بصاروخ مضاد للدروع.
آلة قتل النظام مستمرة بشتى أنواع الأسلحة
ووثق الدفاع المدني السوري مقتل 15 مدنياً بينهم 8 أطفال وامرأتان وجرح 57 آخرين بينهم 14 طفلاً و 5 نساء، من جراء قصف قوات النظام وروسيا شمال غربي سوريا خلال شهر تشرين الثاني الفائت.
وتجاوزت هجمات النظام وروسيا الـ 100 هجوم خلال الشهر كانت في معظمها قصفا مدفعيا.
ولم يخلُ تشرين الثاني من مجازر النظام حيث ارتكبت قواته، في الـ 25 من تشرين الثاني، مجزرة راح ضحيتها 10 قتلى مدنيين بينهم 7 أطفال وامرأة وأصيبت امرأة أخرى، (وهم رجل وعائلته وشقيقته وعائلتها)، بقصف مدفعي استهدفهم في أثناء عملهم بقطاف الزيتون في مزارع قرية قوقفين جنوبي إدلب.
كما قتل مدني، وأصيب 4 آخرون بينهم طفلة عمرها 4 سنوات وهي شقيقة أحد المصابين، من جراء استهداف قوات النظام بصواريخ موجهة نوع كورنيت، سيارة مدنية ومنازل المدنيين في بلدة تفتناز شرقي إدلب، في السابع من تشرين الثاني.
