رضخت ميليشـ.ـيا قسد اﻹرهابيـ.ـة لمطالب أهالي مدينة منبج وريفها شرقي حلب، معلنة ظهر اليوم اﻷربعاء عن توقيعها على اتفاق جديد مع الوجهاء، كافة بنوده لصالح اﻷهالي.
وشمل الاتفاق وقف حمـ.ـلة التجـ.ـنيد الإجباري في منبج وريفها، وإحالته للدراسة والنقاش، مع إطلاق سراح كافة المعتـ.ـقلين خلال اﻷيام الماضية، إضافةً إلى تشكيل لجنة للتحقيق في إطلاق الـ.ـنار على المدنيين ومحاسبة المسؤولين.
ومنح الوجهاء الموقعون مهلة أيام لقسد تمتد حتى يوم الجمعة الواقع في الحادي عشر من الشهر الجاري، لتنفيذ تعهداتها، وإلا سيتم استئناف الحراك من جديد.
وتعهّدت “اﻹدارة الذاتية” التابعة للميليشـ.ـيا بعقد صلح مع أهالي الشهـ.ـداء الذين سقطـ.ـوا خلال المواجـ.ـهات اﻷخيرة “وفق شروطهم وطلباتهم” وعلاج الجرحـ.ـى على نفقة الإدارة، والكف عن ملاحـ.ـقة أو اعتقـ.ـال المدنيين ممن شارك في الاحتـ.ـجاجات.
كما فرض الوجهاء بنوداً تتعلّق باﻷوضاع المعيشية والتي كانت سبباً أساسياً في اندلاع اﻷحداث، وهي توفير المحروقات والغاز المنزلي والأسمنت بسعر مقبول، وإقالة الموظفين المتهمين بالفساد ممن يعطّلون شؤون اﻷهالي في الجهات التابعة للإدارة.
وقد بلغ عدد الشهـ.ـداء ممن سقطـ.ـوا برصـ.ـاص قسد حتى يوم أمس 8 إضافة لعشرات الجـ.ـرحى، من المدينة وريفها شارك بقوة في الحراك اﻷخير.
وتعيش عموم مناطق سيطرة قسد حالة من الغليان من منبج حتى الرقة ودير الزور، بسبب تكثيف حـ.ـملات الاعـ.ـتقال ورفع أسعار المحروقات، وسوء الخدمات، وانتهـ.ـاك حقوق المدنيين.
الجدير بالذكر أن عدة قوى مدنية وعشائرية ساهمت في دعم منبج أبرزها مجلس شورى عشائر منبج، وهيئة القانونيين السوريين واتحاد الإعلاميين السوريين والهيئة السياسية لحماة ودرعا، وعشرات القوى اﻷخرى من مختلف أنحاء سوريا.