هـ.ـدّد رئيس الوزراء اﻹسرائيلي بنيامين نتانياهو بتحرك منفرد ضد البرنامج النووي اﻹيراني، بعد قرب التوصل لاتفاق جديد بين طهران والدول الغربية في فيينا.
وترفض تل أبيب أي اتفاق يسمح بخيارات ولو محدودة ﻹيران في إطار برنامجها النووي وتعتبره خطراً مباشراً عليها، وقد أثار مسعى إدارة بايدن الجديد لعقد اتفاق يجري اﻹعداد له في فيينا غضب نتانياهو.
وقال اﻷخير: “إذا اضطررنا للاختيار بين صداقتنا مع واشنطن وبين القضاء على تهـ.ـديد وجودنا سنختار القضاء على التهـ.ـديد”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إدارة بايدن تخشى من لجوء نتنياهو لمهـ.ـاجمة إيران، هرباً من التطورات السياسية التي تهدد وجوده داخل حكومة الاحـ.ـتلال وقد تفضي للإطاحة به.
واستدعى البيت اﻷبيض وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس للقاء طارئ بهدف تدارك الوضع، حيث دعا اﻷخير لمنع التوتر مع الولايات المتحدة، وحل المشاكل عن طريق المحادثات والابتعاد عن أي خطابات “قد تضر بأمـ.ـن إسرائيل”.
وأضاف إن “إيران دولة تحرض على الإرهـ.ـاب وتطور برنامجا نوويا يشكل خطورة على دولة إسرائيل..ومع ذلك، فإن إسرائيل هي أقوى دولة في المنطقة” مستدركاً بالقول: “الولايات المتحدة ستظل الحليف الأهم لإسرائيل في الحفاظ على تفوقها الأمنـ.ـي”.
وكانت الحكومة الإيرانية قد أعلنت في وقت سابق اليوم أن مفاوضات فيينا مستمرة ومازالت في مرحلة مناقشة الملفات الرئيسية.
الجدير بالذكر أن منافسين سياسيين لنتنياهو وضعا اليوم اللمسات النهائية على اتفاق جديد من شأنه أن يستبعده عن السلطة.
