سوريا

صحفي سوري يصل للمرحلة النهائية بمسابقة عالمية للصحافة

محاسن سبع العرب – ستورم 

وصل الصحفي السوري محمود بكور من مدينة سراقب شرق إدلب للمرحلة النهائية في مسابقة fitsov journalsm awards وهي تعتبر من أكبر المسابقات الصحفية في العالم.

وفي حديث خاص لوكالة ستورم قال “بكور” : ” تنقسم المسابقة لأربع فئات من ضمنها الصحافة الاستقصائية والتي شاركتُ بها بتحقيق استقصائي تحت عنوان ” في إدلب أطفال رضع يرمون للمجهول ”

ويضيف: ” كان ترتيبي في المرتبة الرابعة من أصل سبع تحقيقات وصلت للمرحلة النهائية، وبالنسبة لي يعتبر هذا الأمر إنجازاً عظيماً؛ وتقييماً ممتازاً لعملي، حيث كنت الصحفي العربي والسوري الوحيد ممن وصلوا لتلك المرحلة بفئة التحقيقات الاستقصائية”.

لـ متابعة الأخبار العاجلة على الواتساب إضغط هنا

ويتابع بكور متحدثاً عن الصعوبات التي واجهها حتى وصوله للمرحلة النهائية: ” لم يكن الوصول سهلا أبداً، إذ أنه كان نتيجة جهود كبيرة استمرت لشهور متواصلة؛ حاولت من خلاله إيصال صوت المعاناة التي يعيشها السوريون في الشمال السوري المحرر إلى العالم أجمع، وحاولت جاهداً أن أكشف من خلال التحقيق عن مدى عمق الألم والحزن الكبيرين وما خلفته آلة القتل في سوريا، بالإضافة لمعاناة الشعب السوري طوال عقد من الزمن من قبل قوات الأسد وروسيا والميليشيات المساندة لهم”.

ويؤكد السيد محمود في حديثه على أن: ” الحرب والظروف التي مر بها السوريون خلال الفترة الماضية كانت سبباً رئيسياً في زيادة حالات العثور على الأطفال الرضع على الأرصفة أو أمام أبواب المساجد والمستشفيات وفي الحدائق العامة”.

ويـُرجع السبب في ذلك إلى: ” الفقر والنزوح والهجرة القسرية وأمور أخرى غير إنسانية تجبر الأهل على التخلص من أطفالهم بتلك الطريقة البشعة”.
ويتابع السيد محمود قائلا: ” استمر العمل بالتحقيق 12 شهر متواصلة من البحث والتحري والتوثيق لأعداد الأطفال خلال تلك المدة”.

معبر باب الهوى يزف بشرى سارة للسوريين طال انتظارها

ويختم حديثه بتمنياته بأن يكون قد ساهم في إيصال صوت الحقيقة والعدالة والعمل على تطوير الصحافة الاستقصائية وتشجيع الإعلاميين السوريين لمتابعة العمل في هذه المجال.

ماهي جائزة fitsov journalsm awards ؟

وعن جائزة fitsov journalsm awards يقول إيدين وايت مدير تحرير FJA والمستشار الفخري لجوائز فيتيسوف للصحافة، مؤسس ورئيس شبكة الصحافة الاخلاقية: ′′ هذا هو التقرير السنوي الثاني لجائزة الصحافة الأغنى في العالم، والتي اطلقت في عام 2019″.

وأردف “وهو يقدم أدلة وافرة على أن هذه الجائزة لا تتعلق بالجوائز المالية فحسب، بل تتعلق في المقام الاول بتعزيز الصحافة المستنيرة والملتزمة والمجزية، من خلال التعرف على الأقران، ويقدم أفضل الامثلة على الذكاء الانيق والقائم على الحقائق حول العالم من حولنا. يقدم الفائزون هذا العام المزيد من الاخبار الجيدة لحالة الصحافة في جميع انحاء العالم. تاتي من المشاركات التي تقدم نماذج لامعة من التميز والهدف العام الموجود في الصحافة حول العالم.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

فضلا تعطيل إضافة حاجب الإعلانات لتصفح الموقع