استـ.ـهدفت ميليـ.ـشيا قسد، صباح اليوم السبت، قاعـ.ـدة عسـ.ـكرية للقـ.ـوات التـ.ـركية في ريف حلب الشرقي، دون ورود معلومات عن خسـ.ـائر بشرية.
وذكر ناشطون أن الميليـ.ـشيا أطلـ.ـقت قـ.ـذائف مدفـ.ـعية على موقـ.ـع عسـ.ـكري للأتراك في أطراف قرية “حزوان” غرب مدينة الباب الواقعة شرقي محافظة حلب، ما أدى لاحتـ.ـراق آلية تحصينات “تركس”.
لـ متابعة الأخبار العاجلة على الواتساب إضغط هنا
ويأتي ذلك وسط تصعـ.ـيد من قبل الميلـ.ـيشيا على مناطق الشمال السوري من عفرين حتى الباب، بالتزامن مع التصـ.ـعيد الروسي على إدلب.
وتقوم المدفـ.ـعية التركية بشـ.ـن ضـ.ـربات مستمرة على مواقع قسد في شمال شرقي سوريا، فيما تستمر اﻷخيرة بهجـ.ـماتها على المنطقة.
وفي ريف دير الزور الشرقي امتنعت قسد عن تلبية نداء المزارعين في بلدة البصيرة لفتح مجرى مياه المحطة، نتيجة انخفاض منسوب نهر الفرات، حيث تصرّ على اتهام الجانب التركي بالتسبب بمعاناة اﻷهالي، وتحميله المسؤولية، وسط تضارب التحليلات حول اﻷسباب.
بإشراف روسي .. تدريبات لطواقم الدبابات في قوات النظام
وقد اضطر الأهالي – وفقاً لموقع فرات بوست – إلى جمع تبرعات مالية واستئجار آليات ثقيلة على حسابهم الخاص لإعادة فتح مجرى محطة المياه إلا أن هذا الحل يبقى مؤقتاً.
وتعيش مناطق شرقي الفرات معاناة مادية بسبب ارتفاع معدلات الجفاف وانخفاض مستوى الفرات، وغلاء اﻷسعار، والقيود المفـ.ـروضة من قبل قسد.