وجهات نظر

لماذا فشلت المعارضة السورية بقيادة الثورة ؟

رأي || بقلم صابر أبو سمعان 

كان الزخم الشعبي الكبير جليًا منذ بداية الثورة السورية، كان لها الكثير من المبررات والأسباب لـ اندلاعها واتساع المشاركين فيها والمتعاطفين معها بشكل عميق، وكذلك كان هنالك فرصة تاريخية كبيرة لنجاحها والوصول لغاياتها بالتحرر من الإرهاب الديكتاتوري الذي مورس على الشعب السوري خلال الخمسين سنة الماضية.

للاشتراك بخدمة الأخبار العاجلة عبر التلغرام إضغط هنا 

ما حصل من خلال أحداث الثورة أدى الى عدم تحقيق الحلم والأهداف المرجوة ،السؤال العميق لماذا حصل ذلك؟

خلال لقائي بأحد المفكرين المبدعين في بدايات الثورة: “لنجاح الثورة لا بد من توافر ثلاثية واضحة : أولها توافر قيادة للثورة تملك من الكاريزما ما يؤهلها لقيادة الحراك الثوري وترجمة التضحيات الشعبية العظيمة الى نجاح سياسي يحقق للثورة غاياتها.

إقرأ المزيد : “العمال” الإرهابي يعدم 13 مواطنًا تركيًا شمال العراق (التفاصيل)

وثانيها أن يكون لهذه الثورة مشروعها الفكري والحضاري ليكون ذلك مرجعية لها ودليلًا ومرشدًا لتحقيق أهدافها.

وثالثها أن تكون هذه الثورة وقياداتها تحمل من المبادىء والقيم الأخلاقية والتي تميزها وتجعل منها مختلفة عن خصمها الإرهابي الديكتاتوري، فإذا تشابهت مع عدوها بالمبادىء والقيم والسلوك، فلن تستطيع اسقاط الديكتاتورية الإرهابية، ومن هنا أطرح هذه الأسئلة، هل كانت الثورة تملك هذه العناصر الثلاثة؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

فضلا تعطيل إضافة حاجب الإعلانات لتصفح الموقع