ناقش المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أمس الجمعة 16 من تموز، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، آخر المستجدات في سوريا.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر دبلوماسية، قولها، إن “قالن” هاتَف “سوليفان”، وبحثا مسار العلاقات الثنائية.
لـ متابعة الأخبار العاجلة على الواتساب إضغط هنا
وقال بيان للمتحدث باسم الرئاسة التركية إن الجانبين تناولا أيضا مسار العلاقات الثنائية واتفقا على مواصلة التعاون الاستــراتيجي والبناء بين البلدين، عقــب المحـادثات “الإيجابية” بين الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي جو بايدن على هامش قــمة النــاتو مؤخــراً.
وأشار بيان المتحدث التركي إلى تصميم بلاده على مواصلة جهودها بالتعاون مع المجــتمع الدولي “لضمان السلام والاستقرار في القضــايا الإقليمية والدولية”.
وسبق أن طالب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الإدارة الأمريكية الجديدة الالتزام بوعودها والعمل مع الإدارة التركية لإنهاء المأساة في سوريا.
عشرات القتـ.ـلى والمفقودين في فيضانات ألمانيا
وأكد على أن “الوضع الإنساني في سوريا سيكون المقياس النهائي لصدق مواقفنا، سيما أن الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية باتت متداولة بكثرة في الآونة الأخيرة”، وفق قوله.
وأوضح أن “المناطق الآمنة التي أسستها تركيا مع العناصر السورية المحلية، دليل على التزام تركيا بمستقبل جارتنا سوريا”، مشيرا إلى أن الحل السلمي والدائم لن يكون ممكنا إلا باحترام وحدة أراضي سوريا ووحدتها السياسية، مشددا على ثبات موقف بلاده تجاه القضية السورية.
يذكر أن الشهر الماضي شــهد عدة اجــتماعات هامة على المستوى الدولي منها لقاء أردوغان بنظيره الأمريكي وأيضا بنظيره الروسي وبحث ملف سوريا في أنطاليا وروما وبروكسل ونور سلطان.