أصدر المجلس المحلي في بلدة حزانو شمال إدلب اليوم الثلاثاء قرار بترحيل مخيم للنازحين من أطراف البلدة على خلفية مشاجرة جماعية حصلت داخل المدينة.
لـ متابعة الأخبار العاجلة على التلغرام إضغط هنا
وجاء في البيان الذي حمل تواقيع نحو 30 شخًصا من أعضاء المجلس المحلي ووجهاء البلدة “اجتمعت بلدة حزانو على خروج المخيم الذي تسبب في المشكلة التي حصلت في قريتنا.
وحمل المجلس إدراة المنطقة تنفيذ رغبتهم في إخراج المخيم من محيط المدينة وذلك درءًا للفتنة وحقنًا للدماء خلال مدة أقصاها 24 ساعة، بحسب نص البيان، دون أن يصدر تصريح رسمي من الجهات المعنية حتى الآن.
اقرأ المزيد: “أردوغان” يكشف موقف بلاده من الوجود الأمريكي في سوريا
وفي تفاصيل الحادثة علمت “ستورم” من مصادر مطلعة أن المشكلة وقعت على خلفية الجدال على أحقية السير عندما كان أبناء المخيم يسيرون في موكب جنازة أحد الأشخاص على الطريق الرئيسي “باب الهوى- إدلب” والذي يمر من حزانو.
وأضافت المصادر أن أهالي المخيم احتجوا على تأخير مرور موكب الجنازة وأن شرطي المرور يقوم بتيسير المركبات العابرة بشكل أسرع، قبل أن يحضر رئيس المجلس المحلي، حيث حصلت ملاسنة كلامية بينهم جرى على إثرها إطلاق نار أصيب على أثره رئيس المجلس المحلي وأحد أبناء البلدة.
ولم يصدر تصريح رسمي حتى الآن من الجهات الرسمية المتمثلة بحكومة الإنقاذ السورية أو إدارة المنطقة الوسطى، إلا أن هناك مساعي حثيثة تبذل من جهات محايدة للصلح بين الطرفين ومنع عملية ترحيل المخيم.