ستورم – متابعات
بدأ مسيحيو محافظة إدلب بالاحتفال بأعياد الميلاد على الرغم من المصاعب التي تعيشيها المحافظة على وقع الحملات العسكرية المستمرة التي ينفذها نظام الأسد ضد المدنيين العزل.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا تظهر احتفالات سكان قرية القنية ذات الغالبية المسيحية وهم يحتفلون بأعياد الميلاد ضمن طقوس تملؤها السعادة.
ويتوزع المسيحيون في إدلب على عدة قرى أهمها الجديدة واليعقوبية والقنية والغسانية وحلوز، بينما يعيش قسم لا بأس به ضمن مركز المدينة إلا أن الغالبية العظمى منهم هاجروا المحافظة على خلفية القصف وتصاعد وتيرة المعارك الدائرة في البلاد.
يشار إلى أن المسيحيون في إدلب تعرضوا لانتهاكات واسعة على يد نظام الأسد، لاسيما أنه قصف قراهم أكثر من مرة، حيث تعرضت أجزاء من كنيسة القنية للدمار، إضافةً إلى استهدف الطيران الحربي الروسي، في سبتمبر/أيلول 2017، قريتي اليعقوبية والقنيّة بعدة غارات جوية.