رفع الرئيس السابق دونالد ترامب دعاوى جماعية ضد فيسبوك وتويتر ويوتيوب وكذلك الرؤساء التنفيذيين مارك زوكربيرج وجاك دورسي وسوندار بيتشاي.
وتستند الادعاءات إلى حجج قانونية مدمجة يتم تجاهلها في الغالب، وتأتي بعد محاولات فاشلة عديدة أخرى لمقاضاة شركات التواصل الاجتماعي بسبب الإيقاف أو أشكال أخرى من الإشراف.
لـ متابعة الأخبار العاجلة على الواتساب إضغط هنا
كما يتهم ترامب المنصات بالتفاعل المنسق عن كثب لتقييد حرية التعبير.
يأتي الإعلان عن الدعاوى القضائية بعد ستة أشهر من منع شركات التواصل الاجتماعي وصول ترامب إلى منصاتها في أعقاب أحداث الشـ.ـغـب في 6 يناير/ كانون الثاني في مبنى الكونغرس.
وتشير الدعاوى إلى أن فيسبوك وتويتر وجوجل أصبحت جهات فاعلة لأنها تمتلك منصات قوية ولأن أعضاء الكونجرس حثوها على إزالة فئات معينة من المحتوى، بما في ذلك المعلومات الكاذبة والتحـ.ـريض على الـعـنـ.ـف.
وتم حظر الرئيس السابق من فيسبوك وتويتر ويوتيوب لانتهاكه القواعد ضد التحريض خلال أعمال الشـغـ.ـب التي وقعت في 6 يناير والتي سعت إلى إبطال انتخاب الرئيس جو بايدن.
روسيا تتمسك برأيها في مجلس الأمن
وتسعى دعاوى ترامب القضائية إلى الحصول على تعويضات نيابة عن أي مستخدم لديه حساب مقيد أو مقيد بشكل خطأ عبر فيسبوك أو تويتر أو يوتيوب.
ويطلب من المحاكم إعلان عدم دستورية المادة 230 من قانون آداب الاتصالات. ووصف الرئيس السابق الدعوى الجماعية بأنها محاولة لمنع الشركات من انتـ.ـهاك قوانين التعبير الأمريكية.
ورفضت شركات التكنولوجيا باستمرار الادعاءات القائلة بأن منصاتها تميز على أساس الأيديولوجية الحزبية. ولم تؤيد الدراسات المستقلة الاتهامات، ووجد العديد منها أن الأصوات الحزبية، خاصة على اليمين، هي من بين أكثر الأصوات تفاعلاً على المنصات.