ستورم – متابعات
اعتدى الأمن الفرنسي أمس السبت بالضرب المبرح على إعلامي سوري يشارك في تغطية الاحتجاجات المندلعة في العاصمة باريس.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر الإعلامي السوري أمير الحلبي وهو يتلقى العلاج بالمشفى بعد تعرضه للضرب المبرح على منطقة الرأس والوجه بواسطة الهراوات من قِبل رجال الشرطة الفرنسيين، أثناء تغطية الاحتجاجات الرافضة لقانون الأمن القاضي.
ويتضمن القانون منع تصوير رجال الشرطة الفرنسيين وتداول صورهم، وفرض غرامات علي المخالفين قدرها 45 ألف يورو مع سجن عام.
وأثار القانون الجديد غضب الفرنسيين الذين اعتبروه تعديًا على حرية التعبير وقيم الحرية بشكل عام؛ المنصوص عليها في الدستور الفرنسي.
يشار إلى أن الإعلامي السوري “أمير الحلبي” يعمل كمصور متعاون مع وكالة الأنباء الفرنسية “AFP”، وذلك بعد وصوله إلى فرنسا قبل نحو 3 أعوام من الآن، بعد أن تميز في تغطية الأحداث الميدانية في حلب السورية.