دعت الولايات المتحدة، مساء الجمعة، مجلس الأمن الدولي إلى تجديد التفويض لتقديم المساعدات الإنسانية إلى سوريا من خلال 3 معابر حدودية، منتقدة مشروع قرار قدمته النرويج وآيرلندا إلى مجلس الأمن والذي ينص على تمديد آلية تقديم المساعدات الإنسانية إلى سوريا “عبر الحدود”، والذي نص على تمديد المساعدات لعام واحد في تفويض إيصال المساعدات عبر معبر باب الهوى لمنطقة شمال غرب سوريا، وكذلك إعادة تفويض معبر اليعربية لإيصال المساعدات إلى شمال شرقي سوريا عبر العراق.
لـ متابعة الأخبار العاجلة على الواتساب إضغط هنا
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة “ليندا توماس غرينفيلد”، في بيان لها بأن “مشروع القرار بمجلس الأمن الدولي لا يفي بوصول المساعدات الإنسـ.ـانية إلى ملايين السوريين الذين هم في أمس الحـ.ـاجة إليها”.
وطالب البيان بـ”إعادة تفويض معبر (باب السلام) إلى جانب (باب الهوى) عبر الحدود التركية، إضافة إلى معبر (اليعربية) عبر الحدود العراقية لتقديم المساعدة الإنـ.ـسانية للسوريين”.
وقالت ليندا توماس: “منذ إغلاق معبر باب السلام في يوليو/تموز 2020، لم تنجح قافلة واحدة في الوصول إلى إدلب (شمالي سوريا)”، وحزنت “توماس”لفحوى المشروع الأوروبي الذي وافقت عليه الدول العشر غير دائمة العضوية في المجلس، على ما أفاد به دبلوماسيون.
وتابعت السفيرة الأميركية، “يجب أن يوفر مجلس الأمن إمكان وصول المساعدات الإنسانية التي يحتاج إليها السكان أمس الحاجة؛ إن تخلفنا عن ذلك يعني تجاهل مسؤولياتنا حيال الشعب السوري والأسرة الدولية ومثلنا الخاصة”.
ويندوز 11 يسمح بتحميل تطبيقات أندرويد من خارج المتجر
وأضافت: “منع نظام الأسد ما لا يقل عن نصف قوافل الأمم المتحدة في المناطق التي يسيطر عليها، وهناك أماكن في سوريا لم تشهد شحنة مساعدات منذ 18 شهرًا”.
وسلمت يوم الجمعة كل من آيرلندا والنرويج، المسؤولتان عن الملف في الأمم المتحدة، مشروع قرار لأعضاء مجلس الأمن الدولي، وأخذ مشروع القرار الجديد في الاعتبار أن ثمة زيادة في الاحتـ.ـياجات الإنسانية في شمال غربي سوريا وشمال شرقها.