ناشط علوي يحذر.. الساحل السوري على شفا حرب أهلية
حذّر ناشط علوي من اندلاع حرب أهلية في الساحل السوري، وذلك بتخطيط من المكتب السرّي لأسماء الأسد زوجة إمبراطور المخدرات بشار الأسد، مهدداً الروس الذي يسهّلون مخططات استهداف الساحل.
حرب أهليّة
وكتب الناشط العلوي الدكتور ناصر النقري، في وصف لفيديو له نشره في فيسبوك: “حرب أهلية قادمة في الساحل بين العلويين والمرشديين بتخطيط وإدارة وتمويل أسماء الأخرس..”.
وأشار إلى أن “مسيرات أسماء الأخرس المتموضعة في الساحل مستعدة بأية لحظة لاستهداف القرى والبلدات في حال تمرد الساحل واتهام المعارضة ..”.
وأشار إلى أن المكتب متأكد من أن مظاهرات كهذه ستخرج، بعد التذمّر الشعبي والغليان والجوع والتجويع والقهر والذل الذي تعيشه سوريا عموماً والساحل وحمص والغاب بشكل خاص.
مسيّرات وتهديد للروس
وذكر النقري أن الخطط تم وضعها وجاهزة للتنفيذ، ومن بينها المفخّخات، قبل أن يعدل المكتب السري عن استخدام المفخخات، لأن ذلك سيوجه أصابع الاتهام له بعد أن تحدث عدد من الناشطين عن الموضوع والتنبيه منه.
اقرأ أيضا: الولايات المتحدة تستهدف شخصا على دراجة نارية شمال حلب
وبدلاً من ذلك، سيتم استخدام المسيّرات لقصف قرى وبلدات تم تحديدها بدقة، بدءاً من الغاب إلى ريف الللاذقية بما فيها القرداحة وصولاً إلى طرطوس، بحسب النقري الذي لفت إلى أن المسيّرات هي نفسها التي قصفت قرى بالساحل بوقت سابق، وهي ذاتها التي استُخدمت لإشعال الحرائق في الساحل.
ووجّه النقري رسالة باسم مجموعة من أبناء المنطقة إلى حليفة النظام روسيا، واعتبر فيها أن أي قصف بطيران مسيّر على قاعدة حميميم أو في ريف اللاذقية وحمص والغاب سيتم النظر إليه على أنه قصف روسي.
وهدّد النقري الروس بنتائج سيُصعقون بها، قائلاً إن كل ضحية ستسقط بقصف المسيّرات على تلك المناطق ستسقط مقابلها ضحية روسية، مشيراً إلى أن هذا ليس تنبيهاً بل إنذار للروس.
وأكد أن ضباطاً كباراً في ميليشيا أسد جزموا أن روسيا شاركت وسهّلت عمل المسيّرات التي قصفت بعض الأهداف في الساحل خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
النذل بشار هدّد العلويين
وبحسب ما أوضح النقري، فإن الخطة تتضمن استهداف القرى والبلدات بالمسيّرات واتهام المعارضة، وذلك لوضع أبناء الساحل أمام خيارين، إما الصمت والقبول بالذل والفقر والجوع، أو استهدافهم بالمسيرات.
وأشار إلى أن “النذل بشار الأسد” أوصل نفس الرسالة عندما اجتمع مع شيوخ من الطائفة العلوية وهدّدهم.
وحول الدعوات لتنفيذ عصيان مدني في مناطق ميليشيا أسد، قال النقري إنه لا جدوى منه إذا كان الهدف لفت نظر النظام إلى الوضع المأساوي في الساحل وباقي المناطق، كونه السبب في الوصول إلى هذا الوضع.
أما إذا كان للعصيان أهداف أخرى، فهو حق مكفول بالدستور للسوريين، لافتاً إلى أنه على السوريين أن يتوقعوا انطلاق المسيّرات من الساحل وربما من حميميم نفسها.
وبحسب النقري فإن وصول داعش إلى الساحل أمر مستبعد، حتى لو أتت الأوامر من قيادة العهر التي يمثّلها الفاسق الخائن بشار الأسد وزوجته المومس أسماء.
أسماء التقت بالمراشدة
وكشف أن أسماء الأسد التقت بممثلين عن طائفة المراشدة، وطلبت منهم تهيئة الشارع لإضرابات قادمة، أي وبمعنى آخر حرب أهلية بين المراشدة والعلويين، لافتاً إلى أن أسماء وعدت المراشدة أن تقف إلى صفّهم، وتزوّدهم بالسلاح.
ورأى النقري أن مخطّطات أسماء الأسد ستسقط ويسقط معها “نظام العهر والعمالة المتمثل بالأبله بشار الأسد”.