عيّنت السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس معتـ.ـقلاً سابقاً لدى نظام اﻷسد خلفاً لسفيرها الراحل “محمود الخالدي”.
وقد تم تعيين “سمير الرفاعي” يوم اﻹثنين الماضي، بعد شهر من وفاة “الخالدي” جراء إصابته بفيـ.ـروس “كـ.ـورونا”، حيث أدى السفير الجديد اليمين القانونية أمام “محمود عباس” بحضور وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.
ونقل موقع “الجنوبية” اللبناني عن “أيمن أبو هاشم” منسق تجمع “مصير” تأكيده أنّ السفير الجديد وهو عضو في اللجنة المركزية لحركة “فتح” كان سُـ.ـجن لدى نظام الأسد في فترة الثمانينات، حيث قبع في سـ.ـجونه لعدة سنوات بسبب الخلافات التي حصلت بين قيادة “فتح” ونظام الأسد في ذلك الحين.
وأكد أن سياسة محمود عباس في التطبيع مع نظام الأسد “تلقى استنكاراً واسعاً بين أوساط فلسطينيي سوريا الذين تعرضوا لمختلف جـ.ـرائم قـ.ـوات الأسد وميليشيـ.ـاته على مر السنوات الماضية” رافضين تبرير التطبيع بالحفاظ على الوجود الفلسطيني في سوريا.
يذكر أن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا تعرّضوا لانتـ.ـهاكات واسعة تزايدت حدتها بعد انطلاق الثـ.ـورة في 2011، وخصوصاً في مخيم اليرموك جنوب دمشق.