ستورم – متابعات
خرج أهالي عدة قرى في الساحل السوري اليوم الأحد في مظاهرات غاضبة ضد نظام الأسد على وقع حرائق اللاذقية وطرطوس المندلعة منذ يومين.
وقالت مصادر محلية إن أهالي قرية بصراما في ناحية الفاخورة بريف اللاذقية خرجوا، في مظاهرات ضد نظام الأسد احتجاجًا على سوء إدارة أزمة الحرائق.
وأشارت المصادر إلى أن الأهالي قطعوا الطريق بواسطة تركس وشاحنة، وضعوهما في وسط الطريق، ومنعوا السيارات من العبور، مشترطين حضور المحافظ لفتح الطريق، بالرغم من محاولة الشرطة فتح الطريق إلا أنها هزمت أمام إصرار المتظاهرين.
كما ذكرت المصادر بأن أهالي قرية قمين القريبة من قرية بصراما خرجوا في احتجاجات مماثلة وقاموا بقطع الطريق مشترطين حضور المحافظ لفتحها.
وكان فراس طلاس نجل وزير الدفاع السوري السابق قد أكد في منشور على الفيسبوك، أن “الحرائق رسالة واضحة للروس كتبت على قصاصة قصيرة من قصاصاته (بشار الأسد السرية، لتنفيذها من قبل أحد مجرمیه، الأسد أو نحرق البلاد فوق رؤوسكم”.
وكان العديد من ناشطي اللاذقية الموالين أكدوا أن حرائق الساحل مفتعلة، حيث اتهم بعضهم رامي مخلوف بافتعالها، في حين اتهم فراس طلاس نظام الأسد وإيران بإشعال الحرائق كرسالة إلى روسيا أن بإمكانهم تهديد مصالحها.