قوات الأسد تستهدف مستشفى الأتارب وترتكب مجزرة مروعة
ستورم – متابعات
ارتكبت قوات النظام اليوم الأحد مجزرة مروعة بحق المدنيين والعاملين في المجال الطبي بعد استهداف مستشفى الأتارب غرب حلب.
للاشتراك بخدمة الأخبار العاجلة عبر التلغرام إضغط هنا
وقال مراسل ستورم إن 5 مدنيين قتلوا بينهم طفل وامرأة، وأصيب 9 آخرين بجروح جراء استهداف قوات الأسد بقذائف المدفعية مبنى المستشفى بشكل مباشر.
وأوضح المراسل أن الجرحى معظمهم من الكادر الطبي، بينهم بجروح معظمهم من الكادر الطبيي ببنهم 5 أطباء و3 ممرضين وفني واحد، ودمار بالمشفى وخروجه عن الخدمة.
إقرأ المزيد: صحيفة إسرائيلية تكشف طبيعة العلاقات بين روسيا وتركيا وإيران
من جانبها نشرت منظمة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” بيان حول الحادثة قالت فيه “جريمة إرهابية، ومجزرة جديدة، يرتكبها نظام الأسد باستهداف مشفى مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، اليوم الأحد 21 آذار، ما خلف ضحايا من الكوادر الطبية والمرضى، إضافة لخروج المشفى عن الخدمة”.
وأردف “يؤكد الدفاع المدني السوري أن هذه الجريمة استمرار لسياسة النظام وروسيا الممنهجة باستهداف المنشآت الطبية والمشافي، بهدف حرمان المدنيين من خدماتها، إذ كانت المرافق الطبية والكوادر العاملة فيها وعلى مدى السنوات الماضية هدفا لهذه الهجمات الممنهجة”.
إقرأ المزيد: “ماكرون” يستفز المسلمين بقانون جديد ومساجد فرنسا تحتج
وتابع البيان “إن القصف على المشفى اليوم جاء في الوقت الذي يعاني فيه العالم نقصا كبيرا في الكوادر الطبية لمواجهة جائحة كورونا، بينما يستهدف نظام الأسد الكوادر الطبية دون أدنى اعتبار للقيم الإنسانية ولما يمر به العالم من كارثة حقيقية تحتاج لحماية الكوادر الطبية والمشافي بدل قصفها”.
وأكد الدفاع المدني على أن هذه الجريمة تعتبر خرقا فاضحا لمبادئ القانون الدولي الإنساني الذي يعتبر المشافي محمية من الاستهداف، حيث أن هذه الجريمة لم تكن لتحصل لو كان هناك محاسبة لنظام الأسد وروسيا على استهدافهم على مدى سنوات للمشافي والكوادر الطبية، فالمجرم إن لم ير حزما، زاد في الإجرام وهذا ما يجعل ضرورة الردع ملحة كما كانت كل يوم على مدى السنوات العشر الماضية”.
وأشار الدفاع في بيانه إلى أنه ينظر إلى هذه الجريمة على أنها تحد صارخ للإنسانية وللقانون الدولي الإنساني، ويطالب المجتمع الدولي بالوقوف بحزم أمام هذه الممارسات اللا إنسانية الممنهجة وبمحاسبة نظام الأسد ومن يدعمه على هذه المجزرة وعلى غيرها من الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق السوريين.