أزالت الفصائل الثورية اليوم الجمعة الستار عن أقوى أسلحتها الفتاكة على وقع التصعيد العسكري الأخير الذي ينفذه نظام الأسد على المنطقة.
لـ متابعة الأخبار العاجلة عبر الواتساب إضغط هنا
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة توثق لحظة تجهيز الفصائل الثورية صاروخ محلي الصنع قصير المدى للاطلاق باتجاه مواقع قوات الأسد، ردًا على قصف المناطق المحررة.
وقالت مصادر مطلعة إن الصاروخ الجديد يحمل اسم الزلزال، ومزود برأس حربي متفجر يزن أكثر من 1500 كيلوغرام، في حين حافظت على سرية المدى وباقي الميزات الأخرى.
إجراء عاجل.. أول تعليق من “الهـ.ـيئة” بعد ارتقاء أبو خالد الشامي
وكان القائد العسكري في “الهـ.ـيئة” أبو مسلم الشامي قد قال في تصريح رسمي إنهم ” استهدفوا صباح اليوم بالمد.فعية الثقيلة والهاون وراجـ.ـمات الصوا.ريخ عدة نقاط و تجمعات له بينها مرابض مد.فعية لقوات الأسد في كفرنبل وبسقلا وجبالا وحزارين و البريج ومعرة حرمة وكفر موس جنوب إدلب.
وأشار “الشامي” إلى أن عدد الرمايات بلغ حتى اللحظة “140” رماية متنوعة بين قذيفة وصاروخ و تم تحقيق إصابات مباشرة في صفوف العدو، متوعدًا قوات الأسد بالمزيد على حد وصفه.
يذكر أن الفصائل الثورية نجحت خلال الأشهر الماضية من تطوير عشرات الأسلحة الفتاكة، لاسيما الصواريخ والذخائر المتنوعة، مستغلةً بذلك هدنة وقف إطلاق النار المعلنة في مارس/ آذار من العام الماضي.
شاهد أيضًا: محمود عثمان.. صوت شجيّ هجره نظام الأسد إلى إدلب