ستورم – متابعات
عينت المملكة المتحدة جونثان هارغرفز مبعوث جديد لها في الأمم المتحدة خاص بحل الأزمة السورية، خلفًا للمبعوث السابق مارتن لونغدن.
وشدد “هارغريفز” على أن الحل في سوريا لن يكون إلا سياسيًا، معبرًا في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على تويتر عن دعمه لـ مهمة المبعوث الأممي غير بيدرسون، لتحقيق السلام وإرساء الاستقرار والأمن في سوريا.
وقال هارغريفز “شاهدت بنفسي كيف أن هذا الصراع الخطير هو مأساة إنسانية كبيرة قبل أي اعتبار آخر، وذات آثار مدمرة على العديد من السوريين”.
وأضاف “يستمر النزيف البشري في التسارع بلا توقف، ومع حلول فصل الشتاء القاسي، تزداد ندرة الغذاء والوقود في الداخل السوري مع ارتفاع التكاليف”، مشيرا إلى أن ملايين السوريين بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية.
ونوه “هارغريفز” إلى التزام بلاده المتواصل بمساعدة اللاجئين السوريين، لافتا إلى أنه ليس من الأمن إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم حتى الآن، مؤكدًا على ضرورة توقف الانتهاكات المروعة للقانون الإنساني والدولي، وقانون حقوق الإنسان في سوريا، مبينا أن بلاده ستتخذ كل ما في وسعها لمحاسبة نظام الأسد على الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب السوري.
يشار إلى أن المبعوث السابق مارتن لونغدن قد صرح في وقت سابق بأن سوريا “تقف على حافة الهاوية”، وأن الأزمة الاجتماعية الاقتصادية التي تجتاحها “تزداد سوءاً كل أسبوع”، على حد وصفه.