دولي

روسيا تتمسك برأيها في مجلس الأمن

ستورم – متابعات

بحث مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، ملف المساعدات الإنسانية للسوريين، وسط خلاف حاد بين القوى الغربية وروسيا، الداعم الرئيسي لنظام بشار الأسد.

وقد واجهت جهود تمديد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا تعنتاً روسيا في مجلس الأمن.

لـ متابعة الأخبار العاجلة على الواتساب إضغط هنا

وأعربت إيرلندا والنروج، العضوان غير الدائمين في مجلس الأمن والمسؤولتان عن الملف الإنساني في سوريا، الثلاثاء عن أملهما في تمديد آلية إدخال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا بدون موافقة دمشق لمدة عام في تصويت الخميس، فيما تمسكت روسيا بموقفها الرافض.

وعقب اجتماع مغلق لمجلس الأمن حول الوضع الإنساني في سوريا، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد “لا يمكننا قبول أقل مما لدينا اليوم” أي “نقطة عبور لمدة 12 شهراً تسمح بإيصال المساعدات الى ملايين السوريين”.

وعبر بيان منشور على موقع الخارجية الأمريكية، أشارت غرينفيليد إلى أن الولايات المتحدة هي أكبر مانح للشعب السوري، ولهذا السبب تدعم جميع الخيارات المتاحة لإيصال المساعدات، وذلك عبر الحدود، الذي لا بديل عنه، إضافة إلى الخطوط الداخلية، والولايات المتحدة على استعداد لتسهيل هذا الأمر.

العثور على كنز لافت في القدس

وأضافت نظيرتها الايرلندية جيرالدين بيرن ناسون للصحافيين قبل اجتماع مغلق للمجلس بشأن الملف الإنساني السوري “نأمل في حدوث تمديد في وقت لاحق هذا الاسبوع” مؤكدة أنه “لا يمكننا تخيل ما هو حجم الكارثة الإنسانية”، مع إقرارها بأن الملف “حساس على الصعيد السياسي”.

وأكد نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، مارك كاتس، خلال الاجتماع للأمم المتحدة في نيويورك، أن عملية إيصال المساعدات عبر الحدود هي الطريقة الأكثر الأمانًا وموثوقية لإيصالها إلى الناس.

وقال، “في العام الماضي، كنا نقدم تقريبًا 1000 شاحنة شهريًا من المساعدات إلى شمال غربي سوريا. إنه أمر حيوي للغاية الآن أن نستمر في عملية المساعدة هذه”.

وتصر روسيا على إنهاء المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وتعتبر هذا الشكل من إيصالها أصبح “غير مفيد” حسب ما أشار إليه المبعوث الرئاسي الروسي الخاص لسوريا، ألكسندر لافرنتييف.

ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن لافرنتييف، اليوم الأربعاء 7 من تموز، إن قرار المساعدات عبر الحدود كان “تدبيرًا مؤقتًا عندما لم تكن الحكومة السورية تسيطر على نقاط التفتيش في حدودها الداخلية”.

وتدرك روسيا، مثل الدول الغربية، الوضع الإنساني في سوريا لكنها تلقي بالمسؤولية في ذلك على العقوبات الغربية. وتعتبر موسكو أن ارسال المساعدات من العاصمة السورية عبر خطوط المواجهة يمكن أن يحل مكان آلية المرور عبر الحدود.

ولا يزال بعض الدبلوماسيين الغربيين متفائلين بإمكان تمديد فترة التفويض الذي تم وضعه عام 2014 وينتهي السبت، حتى لو كان لمدة ستة أشهر فقط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

فضلا تعطيل إضافة حاجب الإعلانات لتصفح الموقع