ستورم – متابعات

علقت وزارة الدفاع التركية اليوم الأحد على القصف الصاروخي الذي طال مناطق مأهولة بالسكان في منطقة الباب شرق حلب.

للاشتراك بخدمة الأخبار العاجلة عبر التلغرام إضغط هنا 

وقالت الوزارة في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول للأنباء إن “صواريخ أطلقت من مطار كويرس بحلب استهدفت مناطق مأهولة بالمدنيين في جرابلس والباب وأسفرت عن إصابات”

إقرأ المزيد: السعودية تستفز تركيا ردًا على تصريحات “أردوغان” الأخيرة

وأضافت الوزارة أنه تم إبلاغ الجانب الروسي من أجل إيقاف استهداف المدنيين شمالي سوريا، مشيرًا إلى أنه تم توجيه التحذيرات اللازمة لقواتها في المنطقة وأنها تتابع تطورات القصف.

واستهدفت قوات النظام مساء اليوم بعدة صواريخ بعيدة المدى منطقة ترحين ومعبر الحمران في ريف مدينة الباب شرق حلب، ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين واحتراق عدة صهاريج محملة بالمحروقات.

إقرأ المزيد: أول تعليق روسي على التحقيق البريطاني بحق أسماء الأسد

وكانت منطقة الباب تعرضت في الخامس من شهر آذار / مارس الجاري لقصف صاروخي مشابه أسفر عن مقتل وإصابة عدة مدنيين، وخسائر مادية فادحة في الممتلكات العامة والخاصة.

وقال حينها الرائد يوسف حمود الناطق الرسمي باسم الجيش لـ وكالة ستورم إن عدة صواريخ أطلقتها روسيا ونظام الأسد استهدفت مراكز تكرير النفط البدائية في ترحين ومنطقة معبر الحمران قرب جرابلس شمال شرق حلب.

وأضاف حمود أن الاستهداف تم من ثكنات قوات الأسد في مطار كويرس ورادار شعالة، بالإضافة إلى صاروخ “أرض – أرض” مصدره منطقة الساحل.

إقرأ المزيد: مديرية الإعلام تثمن دور النشطاء والصحفيين في الثورة السورية

وبين “حمود” أن قادة الجيش الوطني تجري الآن “مباحثات داخلية حول آلية الرد على مصادر النيران”، حيث أن الاستهداف يعتبر خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في موسكو.

وأسفر القصف بحسب مصادر محلية عن ارتقاء 3 مدنيين وإصابة 11 آخرين بجروح جرى نقلهم إلى المشافي القريبة، فضلًا عن احتراق 200 صهريج نفطي وخسائر مادية فادحة بالممتلكات العامة والخاصة.

يذكر أن الدول الضامنة لخفض التصعيد اتفقت في مدينة استانة الشهر الماضي على تجديد العمل باتفاق موسكو لخفض التصعيد الموقع بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلادمير بوتين في العاصمة الروسية موسكو.