اقتصاد

شاحنة محملة بالنقود تجوب شوارع الرقة والسبب أغرب من الخيال

شاحنة محملة بالنقود تجوب شوارع الرقة والسبب أغرب من الخيال


ستورم- متابعات

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأحد، صورة تظهر شاحنة صغيرة محملة بالأوراق النقدية داخل شوارع الرقة شرق سوريا.

وقالت مصادر محلية إن الشاحنة جرى رصدها في شوارع الرقة ةتحديدا شارع المنصور بمدينة الرقة، في صورة تعكس استمرار تدهور سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي.

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا في وقت سابق مقطع مصور يوثق رجل من أبناء دير الزور وهو يدفع ثمن قطعة أرض صغيرة اشتراها بمبلغ تجاوز العشرة ملايين ليرة سورية، حيث جرى دفع ثمنها بواسطة الصندوق الخلفي لسيارته لكثرة الأوراق النقدية.

اقرأ أيضا: مقتل شاب سوري إثر علاقة محرمة في قونيا التركية

وتعاني مناطق سيطرة نظام الأسد أوضاع اقتصادية صعبة، ما أدى إلى إنهيار قيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، لتصل إلى أكثر من 6500 ليرة مقابل الدولار الواحد.

اقرأ أيضا: السلطات الفرنسية تنقل منفذ هجوم باريس إلى مصح عقلي

قررت السلطات الفرنسية رفع قرار احتجاز المشتبه بقتله ثلاثة أكراد في باريس لأسباب صحية، السبت، بينما نُقل إلى مصحة نفسية تابعة للشرطة، وفق ما ذكرت النيابة العامة.

وقالت النيابة العامة في باريس إن “الطبيب الذي فحص المشتبه به اليوم في وقت متأخر من فترة بعد الظهر خلص إلى أن الوضع الصحي للشخص المعني لا يتوافق مع إجراء الاحتجاز”.

وأضافت أنه “لذلك، تم رفع إجراء الاحتجاز بانتظار عرضه على قاضي تحقيق عندما تسمح حالته الصحية بذلك”، مؤكدة أن التحقيقات مستمرة.

ويضع المحققون في حسبانهم احتمالية الدافع العنصري في حادث إطلاق النار الذي وقع أمس الجمعة.

وأثار إطلاق النار، الذي وقع في حي صاخب بوسط باريس، مخاوف بشأن جرائم الكراهية في وقت تعززت فيه أصوات اليمين المتطرف في فرنسا وفي أنحاء أوروبا في السنوات الأخيرة.

والمهاجم المشتبه به، الذي أصيب وتم وضعه رهن الاحتجاز، هو رجل يبلغ من العمر 69 عاما تم اتهامه العام الماضي بمهاجمة المهاجرين، لكن أطلق سراحه في وقت سابق من هذا الشهر.

وأدين المشتبه به في الماضي بحيازة أسلحة بشكل غير قانوني وأعمال عنف مسلح.
وصدم حادث إطلاق النار الجالية الكردية في العاصمة الفرنسية وأثار مناوشات بين الأكراد الغاضبين والشرطة.

وقال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، إنه من الواضح أن المشتبه به كان يستهدف الأجانب، وإنه تصرف بمفرده ولم يكن مرتبطا بشكل رسمي بأي حركات يمينية متطرفة أو غيرها من الحركات المتطرفة.

 

اقرأ أيضا: الموت يفجع الممثل السوري فراس إبراهيم

ستورم-متابعات

أعلن الممثل السوري فراس إبراهيم وفاة والدته مساء اليوم الجمعة بعد معاناة مع المرض، وهرع زملائه الفنانين لمواساته.

ونعى إبراهيم والدته المصرية في منشور مقتضب كتبه على فيسبوك حسبما رصدت منصة تريند.

وجاء في المنشور الذي كتبه الممثل السوري: “أمّي في ذمة الله، الحمد لله على كل شيء”.

اقرأ أيضا: الحكم على الإعلامي شادي حلوة بالسجن 6 أشهر ودفع غرامة مالية.. وهذه الأسباب

وتفاعل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة والدته، وقدم العديد المتابعين تعازيهم لإبراهيم بوفاة والدته.

كما وهرع العديد من زملاء فراس إبراهيم لمواساته من خلال التعليقات على المنشور الذي أعلن فيه رحيل والدته.

وكان من بين الفنانين الذين قدموا التعازي لزميله الممثل السوري كلاً من: أيمن زيدان، خالد القيش، شكران مرتجى.

 

فراس إبراهيم ومرض والدته

يذكر أن فراس إبراهيم، بكى مؤخرا في مقابلة تلفزيونية، حين تحدث عن والدته ومعانتها خلال مرضها.

وقال الممثل السوري إنه كان يرافقها بكل مرحلة من حالتها الصحية الصعبة، إذ تعتمد عليه فيها بشكل كبير.

وعن مرض والدته كشف إبراهيم أنها تعاني من تليف في الرئة وتحتاج للأوكسجين على مدار 24 ساعة.

وأوضح الممثل السوري عن أمه أنه تم نقلها للمستشفى وتأمين إقامة لائقة بها.

يشار إلى أن فراس إبراهيم ممثل ومنتج سوري / مصري من مواليد دمشق 1969 وهو خريج المعهد العالي للفنون المسرحية.

وفي سياق متصل تتوالى أصوات الممثلين السوريين بانتقاد الوضع المزري في مناطق سيطرة أسد، مركزين على عجز حكومة أسد وفسادها دون تجاوز الخطوط الحمراء والإشارة إلى مسؤولية رأس النظام بشار الأسد.

ورغم صراخهم وتعبيرهم عن معاناة العيش في مناطق أسد، إلا أن الممثلين باتوا يلمّحون إلى أنه حتى الصراخ ممنوع عليهم.

لحم مفروم يتألم بصمت
وكان آخر هذه الأصوات، ما نشره الفنان السوري فراس إبراهيم عبر صفحته الشخصية في موقع “فيسبوك”، اليوم الإثنين، ذكر فيه أنه وجد الإجابة على سؤال بريء كان يراوده من الصغر.

وقال إبراهيم في منشوره: “وأنا طفل صغير كنت أتابع المرحومة جدتي وهي تضع قطع اللحم في المكنة المعدنية اليدوية بلونها الفضيّ اللامع وكنت أتساءل بيني وبين نفسي بكل براءة ماهو شعور هذه القطع من اللحم وهي تُفرم في هذه الآلة الوحشية وتتحول إلى عجينة تصلح للكباب والكفته والكبة النيّة ؟! ألا تتألم يا تُرى؟”.

وأضاف: “وقتها لم أجد الإجابة لأن اللحم لا يتكلّم ولا يشتكي ولا يتأوّه هو يُفرم فقط”.

وفي إشارة إلى تكميم الأفواه والعجز عن التعبير عن الألم من قسوة المعاناة في مناطق أسد، تابع إبراهيم موضحاً: “ولكن الآن وبعد أن وُضعنا جميعاً في مفرمة هذه الأزمة الطاحنة وتم تقطيعنا وسحقنا بهذه الطريقة غير الإنسانية”.

وبعد أن تحوّلنا إلى أشلاء آدمية لاتصلح حتى لصنع الكفته عرفت الإجابة، نعم قطع اللحم المفرومة كانت تتألم وتتوجّع لكنها عاجزة حتى عن قول كلمة آآآخ، مثلنا تماماً!!”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

فضلا تعطيل إضافة حاجب الإعلانات لتصفح الموقع