ميديا

“نتفليكس” تقتحم عالم ألعاب الفيديو

ستورم – متابعات

يبدو أن شركة نتفليكس لم تعد مقتنعة بما وصلت الى من انتشار واسع خلال سنوات قليلة فقررت مؤخراً ان تقتحم عالم ألعاب الفيديو .
فبعد أكانت نتفليكس مجرد شركة صغيرة تحاول ان تصنع لنفسها اسماً في مجال الترفيه المرئي ، و كانت خدماتها مقتصرة على تأجير الأفلام باشتراك شهري دوري يدفع بالمقابل حيث ترسل الأفلام وتستعيدها بالبريد ، تنافس في ذلك Blockbuster ، قررت ان تقود الثورة التقنية و تبدأ بالبث عبر الانترنت ، ومنذ ذلك الحين باتت الشركة من عمالقة صناعة المسلسلات وحتى الأفلام في العالم مع قائمة محتوى أصلي كبيرة جداً.

لـ متابعة الأخبار العاجلة على الواتساب إضغط هنا

الآن يبدو أن نتفليكس تبحث عن توسيع ما تقدمه نحو مجال جديد ضمن الترفيه، ويبدو أن ألعاب الفيديو هي هذا المجال ، حيث أظهرت التقارير بحث الشركة عن مسؤولين تنفيذيين في مجال الألعاب .
و السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو ما هي طريقة الدخول والغاية منها ؟
تتمحور الاحتمالات في الواقع حول عدة خيارات :
– شراء أو إنشاء استديوهات تطوير ألعاب بالشكل التقليدي.
– تقديم خدمة وصول مفتوح لكتالوج من الألعاب للمشتركين بشكل مشابه لما تقدمه للمسلسلات والأفلام وكما فعلت شركة أبل بخدمة Arcade.

آخر مستجدات الوضع الميـ.ـداني في منبج

– تقديم خدمة بث مباشر للألعاب كما تفعل جوجل مع Stadia أو كما خدمات أخرى تعمل عليها Nvidia وSony وMicrosoft وسواها.
لكن آراء الخبراء حول الامر كانت معظمها سلبية في الواقع حيث يرى العديدون أن دخول المجال من شركة لا خبرة لها بالألعاب أمر شبه مستحيل نظراً للصعوبات الكبرى . وتاريخياً كان من الواضح أنه حتى الشركات المبنية على الألعاب ومع خبرة ممتدة لعقود كانت تنهار بشكل متتالٍ وشركات THQ وMidway وAcclaim أمثلة ممتازة على ذلك.
بالإضافة لفشل العديد من الشركة المبنية على الألعاب أصلاً، فالأمر يصبح أوضح حتى بالنظر إلى تاريخ عمالقة التقنية الذين يشملون نتفليكس بينهم. حيث أن جوجل ستاديا تعد فشلاً كبيراً من قبل الكثيرين، وأمازون لونا تمتلك مصيراً مشابهاً. وحتى فيس بوك التي تحاول منذ أكثر من عشرة أعوام لم تحقق أي نجاح فعلي حتى اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

فضلا تعطيل إضافة حاجب الإعلانات لتصفح الموقع