سوريا

هجـ.ـوم مباغت يطال الجيش التركي شمال حلب

ستورم – متابعات 

تعرض الجيش التركي اليوم الأحد لـ هجـ.ـوم مباغت في منطقة عمليات درع الفرات شمال حلب ما أسفر عن مقـ.ـتل وإصابة عدة جنود.

لـ متابعة الأخبار العاجلة على الواتساب إضغط هنا 

وقالت مصادر محلية إن ميليشيا سوريا الديمقراطية “قسد”  استهدافت عربة مدرعة تركية بصاروخ موجه قرب مدينة مارع بريف حلب الشمالي.

وأوضحت المصادر أن الاستهداف مصدره مناطق سيطرة “قسد” في قرية الشيخ عيسى جنوب غرب مدينة مارع بنحو خمسة كيلومترات.

وشهدت المنطقة بعد الاستهداف استنفاراً للجيش التركي والجيش الوطني، في حين جرى نقل المصابين إلى المشافي التركية، في حين رد الجيش التركي بقصف مواقع قوات “قسد” في المنطقة.

اقرأ المزيد : موجة عضب واسعة بعد اعتراف حكومة الإنقاذ بالشهادة الثانوية الصادرة عن نظام الأسد

وكان الجيش التركي قد تعرض يوم الخميس الفائت، لهجوم مشابه قتل وأصيب على أثره عدد من الجنود إثر قصف مدفعي لـ “قسد”، استهدف قاعدة عسكرية للجيش التركي في منطقة “درع الفرات” الواقعة تحت سيطرة “الجيش الوطني” شمال شرقي محافظة حلب.

ونعت وزارة الدفاع التركية في عبر حسابها في “تويتر”، ظهر الخميس الجندي “طيفون أوزكوس، الذي قالت إنه “قُتل بهجوم للإرهابيين في منطقة درع الفرات، شمال سوريا”.

اقرأ المزيد : عاش قبل ألف قرن.. اكتشاف غرفة كهف بجبل طارق يلقي الضوء على ثقافة إنسان “نياندرتال”

أوردت صحيفة “غارديان” (The Guardian) البريطانية –بتقريرها المنشور في 28 سبتمبر/أيلول الماضي- أن باحثين ينقبون في شبكة كهوف على صخرة جبل طارق اكتشفوا غرفة جديدة معزولة عن العالم لما لا يقل عن 40 ألف عام، يمكن أن تلقي الضوء على ثقافة وعادات إنسان “نياندرتال” (Neanderthals) الذي احتل المنطقة ألف قرن.

وأوضحت أنه في 2012، بدأ الخبراء بفحص كهف “فانغارد” (Vanguard)، وهو جزء من “مجمع كهف غورام” (Gorham’s Cave complex)، لتحديد أبعاده الحقيقية ومعرفة ما إذا كان يحتوي على ممرات وغرف تم سدها بواسطة الرمال.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، صادف الفريق -بقيادة عالم الأحياء التطوري البروفيسور “كليف فينلايسون” (Clive Finlayson) الذي يعمل مديرا لـ”متحف جبل طارق الوطني” (Gibraltar National Museum)- فجوة في الرواسب، ثم وسّعوها وزحفوا خلالها. وقادتهم إلى مساحة 13 مترا في سقف الكهف حيث تتدلى الهوابط من السقف وتشير الستائر الصخرية المكسورة إلى أضرار من زلزال قديم.

وقال فينلايسون للصحيفة إنها “غرفة لا بأس بها، الأمر أشبه باكتشاف قبر “توت عنخ آمون”؛ أنت ذاهب إلى فضاء لم يدخله أحد منذ 40 ألف عام. إنه أمر واقعي للغاية”. وقد تناثرت عبر سطح الغرفة عظام ساق “الوشق”، وفقرات من الضبع المرقط، وعظم الجناح الكبير لنسر “غريفون” (griffon).

وأضاف فينلايسون “كان هناك شيء ما، سحب الأشياء إلى هناك منذ وقت طويل، لقد وجدنا أيضا 6 أو 7 أمثلة لعلامات مخالب مخدوشة على جدران الكهف، وعادة ما يرتبط هذا النوع من علامة المخلب بالدببة، ولدينا بقايا دب في الكهف، لكنها تبدو صغيرة بعض الشيء. بالنسبة لي أتساءل عما إذا كان هذا الوشق الذي وجدنا عظمه قد قام بخدش الجدران بالفعل”.

وعلى الرغم من أن العظام -التي لم تظهر أي جروح أو علامات تشير لتدخل بشري- مثيرة للاهتمام في حد ذاتها، وجد الفريق أيضا قوقعة حلزونية كبيرة لكلب تثير احتمالات محيرة.

وقال فينلايسون إن “هذا الجزء من الكهف ربما يكون على ارتفاع 20 مترا فوق مستوى سطح البحر اليوم، لذلك من الواضح أن شخصا ما قد أخذها إلى هناك قبل 40 ألف عام. وهذا يؤشر بالفعل إلى أن بشرا كانوا هناك”.

دليل واضح على الوجود البشري

وفي أماكن أخرى من الكهوف، اكتشف الفريق أدلة كثيرة على وجود الإنسان البدائي هناك، من المواقد والأدوات الحجرية إلى بقايا الحيوانات المذبوحة بما في ذلك الغزلان الحمراء والوعل والفقمات والدلافين. وقبل 4 سنوات، عثر الباحثون على أسنان لبن لطفل “نياندرتالي” يبلغ من العمر 4 سنوات في منطقة ترتادها الضباع.

وقال فينلايسون “ما زلنا نبحث، ولكن لم يكن هناك وجود من قبل لإنسان “نياندرتال” على هذا المستوى، لذلك نشك في أن الضباع قد حصلت على الطفل وقتلته وسحبته إلى مؤخرة الكهف، نحن نتطلع لمعرفة ما إذا كان هناك المزيد من أجزاء هذا الطفل”. ويأمل الفريق أن يؤدي حفرهم من قمة الكهف إلى غرف جانبية وربما حتى موقع دفن غريب.

اقرأ المزيد: هواة غوص يعثرون على واحد من أعظم كنوز أوروبا (فيديو)

وأضاف فينلايسون أن “أحد الأشياء التي وجدناها على مستويات عديدة من هذا الكهف هو دليل واضح على الوجود البشري، مثل نيران المخيمات وما إلى ذلك، ولكن ما لم نعثر عليه هو المكان الذي دفنوا فيه”.

ويجري التخطيط لجهود إضافية للاستكشاف والتنقيب بشكل أكبر، لكن يعتقد الباحثون أن المنطقة الجديدة يمكن أن تسفر عن أدلة ثمينة حول وجود إنسان “نياندرتال” المتوسطي الساحلي ومجتمعه.

وقال فينلايسون “قدمت لنا هذه الكهوف قدرا كبيرا من المعلومات حول سلوك هؤلاء الأشخاص، وبعيدا عن النظرة القديمة للكائنات الوحشية التي تشبه القرد، فإننا ندرك أنهم كانوا بشرا من جميع النواحي وقادرون على القيام بمعظم الأشياء التي يستطيع الإنسان الحديث القيام بها. نحن نعلم حتى أنهم كانوا يتبادلون الجينات”.

وبالنسبة للبروفيسور، فإن البحث يدور حول أكثر من مجرد العثور على الهياكل العظمية، إنه يتعلق بمعرفة من هو إنسان نياندرتال، وكيف عاش، ونجا، وكيف مات.

المصدر : غارديان + مواقع إلكترونية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

فضلا تعطيل إضافة حاجب الإعلانات لتصفح الموقع