زار وفد من الائتلاف السوري المعارض برئاسة نصر الحريري اليوم الأربعاء أقليم كردستان العراق في إطار زيارة رسمية لبحث بعض الملفات مع إدارة الإقليم.
للاشتراك بخدمة الأخبار العاجلة عبر الواتساب إضغط هنا
ونشر نصر الحريري صورة عبر حسابه الرسمي على تويتر جمعته مع رئيس الأقليم السابق ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني.
وعلق “الحريري” على الصورة قائلًا : “اجتمعنا اليوم مع الزعيم مسعود بارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني وبحثنا أهم قضايا وتحديات المنطقة وآخر المستجدات الميدانية والسياسية، ولابد من الإشادة بالمواقف المبدئية للرئيس بارزاني في دعم الشعب السوري ومطالب ثورته في الحرية والكرامة والخلاص من النظام المجرم”.
إقرأ المزيد: “قسد” تكشف موقفها من مجلس مناف طلاس العسكري
ويمثل وفد الائتلاف إلى جانب نصر الحريري في الزيارة الرسمية الممتدة على ثلاثة أيام، كلًا من نائبيه عبد الحكيم بشار وربا حبوش، والأمين العام عبد الباسط عبد اللطيف، ومنسق دائرة العلاقات الخارجية عبد الأحد اسطيفو، وأعضاء الهيئة السياسية محمد يحيى مكتبي ومحمد سلو وياسر الفرحان.
اجتمعنا اليوم مع الزعيم مسعود بارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني وبحثنا أهم قضايا وتحديات المنطقة وآخر المستجدات الميدانية والسياسية.لابد من الإشادة بالمواقف المبدئية للرئيس بارزاني في دعم الشعب السوري ومطالب ثورته في الحرية والكرامة والخلاص من النظام المجرم. pic.twitter.com/qpEXgPo6Qh
— د.نصر الحريري (@Nasr_Hariri) March 3, 2021
من جانبه أكد عضو الهيئة السياسية محمد يحيى مكتبي أن هدف الزيارة يأتي ضمن سلسلة زيارات يجريها الائتلاف تباعاً إلى الجهات الفاعلة في الملف السوري، وهي من ضمن النشاط السياسي والدبلوماسي.
وأضاف مكتبي في تصريحات نشرتها صحيفة “المدن”، أن قيادة كردستان العراق “كانت وما زالت مناصرة لتطلعات الشعب السوري، نحو الحرية والكرامة والتعددية، وبناء دولة المؤسسات والقانون. هذه الزيارة لم تكن الأولى التي يجريها الائتلاف للإقليم”.
إقرأ المزيد: تحركات في فرنسا لـ محاسبة بشار الأسد على جرائم الأسلحة
وقال مكتبي إن الائتلاف على تنسيق مستمر مع قيادة الإقليم، بما يخص القضية السورية، مشيراً إلى وجود ربع مليون لاجئ سوري في الإقليم، معتبراً أن قيادة الإقليم تتحمل أعباء كبيرة في سبيل استضافة اللاجئين، و”من هنا يقوم الائتلاف بالتواصل مع المنظمات الدولية بالتنسيق مع قيادة الإقليم، لتخفيف المعاناة عن اللاجئين، وتحديداً في ملفات التعليم والصحة”.
وأشار “مكتبي” إلى أنه جرى الحديث خلال الاجتماعات التي يعقدها وفد الائتلاف عن “الدور التخريبي الإيراني في سوريا، من خلال الزج بالمليشيات الطائفية، بالتعاون مع حكومة بغداد”، وكذلك تمّ استعراض واقع المناطق المحررة، و”التهديدات التي تواجه هذه المناطق في ظل التهديدات من جانب نظام الأسد وتنظيم الدولة وحزب الاتحاد الديمقراطي”.
إقرأ المزيد: أهالي القنيطرة ينتفضون بوجه استخبارات الأسد ويوقعون قتلى وجرحى
وتابع: “ناقشنا مشروع إدارة المناطق المحررة، ونريد من خلال كل ذلك زيادة فعالية المجلس الوطني الكردي في سوريا، وهو من مكونات الائتلاف، في أنشطة الأخيرة، وكان هذا الأمر محل ترحيب من قيادة الإقليم”.
شاهد أيضًا: نصر الحريري يكشف لـ “ستورم” تفاصيل اجتماع سوتشي وآخر ماوصلت إليه العملية السياسية بشأن الحل في سوريا