اقتصاد

الليرة التركية تواصل انهيارها أمام الدولار .. سعر الصرف

ستورم – اقتصاد

سجلت الليرة التركية اليوم الاثنين 1 تشرين الثاني انهيار جديد في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأخرى، إليكم لائحة بأسعار الصرف.

– الدولار شراء 9.56 – 9.66 مبيع

– اليورو 11.06 شراء و 11.16 مبيع

– الريال السعودي 2.55 شراء 2.60 مبيع

اقرأ المزيد: تدخل عاجل من الرئيس التركي لإنقاذ الليرة التركية 

تدخل عاجل من الرئيس التركي لإنقاذ الليرة التركية

تواصل الليرة التركية في انهيارها أمام العملات الأجنبية الأخرى، ما دفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للتدخل بشكل عاجل تمثل بعدة إقالات بالبنك المركزي.

ومساء الأربعاء، عزل الرئسي التركي، رجب طيب أردوغان، ثلاثة من أعضاء لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي، ما دفع بالعملة المحلية إلى قاع قياسي جديد، عند حدود 9.19 ليرة مقابل الدولار.

وسجلت الليرة تحسنا طفيفا بعد ذلك، لكنها عاودت تجاوز قاع الـ9.18 صباح الخميس، واستقرت عند 9.186 عند الساعة الـ10:40 بتوقيت غرينيتش.

وفي المقابل، انخفض الدولار مقابل عملات رئيسية أخرى ليبلغ أدنى مستوى له في عشرة أيام، متراجعا عن المكاسب التي حققها مؤخرا.

ويتجه الدولار، الخميس، لتسجيل ثاني أكبر انخفاض له في يومين منذ بداية العام، حتى بعد صدور محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي المنعقد في أيلول/ سبتمبر الذي أكد أنه من المرجح أن يبدأ تقليص التحفيز هذا العام.

ورغم انتعاش العديد من العملات إزاء ذلك، فإن الليرة التركية تواصل مواجهة المتاعب.

وأوضحت الجريدة الرسمية التركية أن المعزولين هم نائبا محافظ البنك سميح تومان وأوجور نامق، إلى جانب عضو لجنة السياسة النقدية عبد الله يافاش.

وعين أردوغان طه جاكماق نائبا لمحافظ البنك المركزي ويوسف تونا عضوا بلجنة السياسة النقدية.

وبعد هذا الإعلان، هبطت الليرة التركية إلى مستوى قياسي منخفض جديد عند الـ9.1900 مقابل الدولار، لتصل خسائرها منذ بداية العام إلى 19 في المئة بفعل مخاوف متعلقة بالسياسة النقدية.

وأعلنت الرئاسة التركية مساء الأربعاء، أن أردوغان التقى محافظ البنك المركزي شهاب كافجي أوغلو، ونشرت صورة لهما وهما واقفان جنبا إلى جنب.

وخفض البنك المركزي الشهر الماضي سعر الفائدة الرئيسي إلى 18 بالمئة من 19 بالمئة على الرغم من ارتفاع التضخم السنوي إلى حوالي 20 بالمئة، في خطوة اعتبرها محللون دليلا جديدا على تدخل سياسي من أردوغان الذي يصف نفسه بأنه عدو لأسعار الفائدة.

وقال كافجي أوغلو هذا الأسبوع إن خفض سعر الفائدة لم يكن مفاجأة ولا علاقة تذكر له ببيع الليرة لاحقا.

وتعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي اجتماعها القادم في 21 تشرين الأول/ أكتوبر.

وكانت ثلاثة مصادر مطلعة قالت الأسبوع الماضي إن أردوغان يفقد الثقة في كافجي أوغلو بعد أقل من سبعة أشهر من عزل سلفه، وإنه لم يكن هناك اتصال يذكر بين الاثنين في الأسابيع القليلة الماضية، وهو ما نفته أنقرة.

 

وأجرى أردوغان سلسلة تغييرات في لجنة السياسة النقدية في السنوات القليلة الماضية، فأقال ثلاثة محافظين في العامين والنصف الماضيين بسبب اختلافات متعلقة بالسياسية، ما أثر على الليرة وأضر بشدة بمصداقية السياسة النقدية والقدرة على التنبؤ بها.

وبلغ معدل التضخم الرئيسي أعلى مستوى له خلال عامين ونصف العام عند 19.58 بالمئة في أيلول/ سبتمبر.

وعين أردوغان كافجي أوغلو في آذار/ مارس بعد الإطاحة بناجي إقبال، وهو من متشددي السياسة النقدية ورفع معدلات الفائدة إلى 19 في المئة. وصعد أردوغان ضغوطه من أجل خفض سعر الفائدة في حزيران/ يونيو عندما قال علنا إنه تحدث إلى كافجي أوغلو بشأن ضرورة خفض معدل الفائدة بعد آب/ أغسطس.

اقرأ المزيد: “لحن الحرية” عمل فني إيطالي – سوري مشترك لـ دعم الثورة السورية (فيديو)

أصدرت مؤسسة أصداء سوريا بالتعاون مع مجموعة من الفنانين الإيطاليين والسوريين أغنية مشتركة جرى تصويرها في إيطاليا والمناطق المحررة من سوريا لدعم الثورة السورية، نال إعجاب الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد ساعات من إطلاقه.

الأغنية من تأليف الكاتب عبد الرحمن قباني وتلحين الموسيقي السوري عدنان الأسمر وأداء كلًا من الشاعرة الإيطالية Francesca Scalinci والمنشد نزار أبو أيمن برفقة عبد الرحمن قباني.

سنخبر العالم بأن هذه الثورة مستمرة 

تقول الشاعرة الإيطالية فرنشيسكا في تصريح خاص لوكالة ستورم إنها “عملت مع طاقم العمل بشكل منفصل مقسومًا على آلاف الأميال، لم أذكرهم جميعًا لكنني ممتنة جدًا لصداقتهم واحترافهم”.

وأضافت “يشرفني أن أشارك في هذه الأغنية وأن أربط ذكرى التحرير الإيطالي بالثورة السورية، هذه هي رسالتنا للأمل: كما تقول الأغنية، رغم أن العالم كله يدعم الجزار (بشار الأسد) إلا أننا نتذكر دماء الشهداء ونجدد عهد الثورة وسنواصل السعي لتحقيق العدالة والحرية للسوريين”.

وأردفت فرانشيسكا “أثناء أداء الأغنية كافحت لأنني كنت عاطفية للغاية، كنت أفكر في الأشخاص الذين ضحوا بأنفسهم في الماضي من أجل حريتي وفي نفس الوقت الذين ضحوا بأنفسهم من شهداء ومعتقلين ومهجرين سوريين، فكرت في الحب الذي أكنه لسوريا ولهذه الثورة، كنت أتوقع أن الناس ستحبهم لكن لم أتوقع بهذا القدر”.

واختتمت فرانشيسكا حديثها معنا بالتأكيد على عدم شرعية نظام الأسد الذي قتل مئات الآلاف وأرسل الملايين إلى المنفى، لقد اعتبر البلد حديقته الخاصة، وطالما لدينا صوت سنخبر العالم أن هذه الثورة لا تزال حية لأن القضايا التي ولدتها لم تحل بعد، يمكنهم أن يخبرونا أن الأمر انتهى ولكن إن شاء الله مع الوقت والصبر ستكون سوريا حرة وتزدهر مرة أخرى.

اقرأ المزيد: هواة غوص يعثرون على واحد من أعظم كنوز أوروبا

ذكرت صحيفة “ديلي ميل” أن هواة غوص عثروا على واحد من أعظم كنوز العملات الذهبية الرومانية في أوروبا أثناء استكشافهم للمناظر الطبيعية تحت الماء قبالة سواحل إسبانيا.

وقال خايمي مولينا من جامعة أليكانتي: “هذه واحدة من أكبر مجموعات العملات الذهبية الرومانية الموجودة في إسبانيا وأوروبا، إنه اكتشاف أثري وتاريخي استثنائي حيث أن تحقيقه يمكن أن يقدم ثروة من المعلومات الجديدة لفهم المرحلة الأخيرة من سقوط الإمبراطورية الرومانية الغربية”.

وبحسب الصحيفة فإن لويس لينس وصهره سيزار جيمينو عثروا على هذا الاكتشاف الاستثنائي على عمق سبعة أمتار قبالة مدينة إكسابيا الإسبانية الساحلية.

وقال لينس لوسائل الإعلام المحلية: “اعتقدت أنني وجدت ما يشبه عملة معدنية بقيمة 10 سنتات، كانت في حفرة صغيرة، مثل عنق زجاجة”.

ولكن بعد عودته إلى قاربه ألقى نظرة فاحصة واكتشف “صورة قديمة، مثل وجه يوناني أو روماني” واعتقد أنها كانت جوهرة مفقودة.

وبعد ذلك، عاد الغواصان إلى الموقع وأمضيا ساعتين باستخدام مفتاح وسكين الجيش السويسري في البحث عن الكنز المتبقي.

وحدد المتخصصون من جامعة أليكانتي الأباطرة العملات المعدنية: فالنتينيان الأول (3 عملات معدنية)، فالنتينيان الثاني (7 عملات معدنية)، تودوسيو الأول (15 قطعة نقدية)، أركادي (17 قطعة نقدية)، هونوريوس (10 عملات معدنية)، وعملة غير معروفة

وقال مولينا: “لا توجد بقايا لسفن غارقة في المنطقة التي تم العثور عليها فيها، لذا فمن المحتمل أن يكون إخفاؤها عمدا عند وصول الغزاة إلى ساحل هسبانيا (الاسم المعطى من قبل الرومان إلى كامل شبه الجزيرة الإيبيرية والتي تشمل الآن البرتغال وإسبانيا وإندورا وجبل طارق وجزء جنوبي صغير جدا من فرنسا) لتجنب نهبها”.

وأضاف: “هذا الاكتشاف يتحدث إلينا عن سياق من الخوف، من عالم ينتهي، عالم الإمبراطورية الرومانية. الاكتشاف يوضح لحظة تاريخية من انعدام الأمن الشديد مع الوصول العنيف للشعوب البربرية، مثل الألان والوندال والسويبيين، إلى إسبانيا والنهاية الحتمية للإمبراطورية الرومانية في شبه الجزيرة الأيبيرية من عام 409 بعد الميلاد”.

وسيتم الآن تنظيف العملات المعدنية وعرضها في متحف محلي.

ويعد خليج بورتيتكسول في جافيا (بلدية خابيا) منطقة غنية بوفرة البقايا الأثرية المغمورة بالمياه.

ويعتقد أنه وقع إخفاء المخبأ عن الغزاة منذ نحو 1500 عام، إلى أن اكتشف من قبل ثنائي يقومان بتنظيف القمامة من قاع البحر في أليكانتي.

ورغم رميها في قاع البحر منذ أواخر القرن الرابع وأوائل القرن الخامس، إلا أن الكنز الدفين المكون من 53 قطعة نقدية ذهبية، وُجدت في “حالة حفظ مثالية” وقد تمكن الباحثون من قراءة النقوش وتحديد الأباطرة الرومان.

المصدر: ديلي ميل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

فضلا تعطيل إضافة حاجب الإعلانات لتصفح الموقع