اعترف الحكم الإنجليزي السابق مارك كلاتنبيرج، باتخاذ بعض القرارات الخاطئة في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2016 في ميلانو بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد.
وقال “كلاتنبيرج” إنه أخطأ عندما احتسب هدف سيرخيو راموس خلال هذه المباراة، لذلك حاول تعويض أتلتيكو في وقت لاحق.
وجاء ذلك في مداخلة تليفزيونية لبرنامج “The Brazilian Shirt Name”، حيث أكد منحه ركلة جزاء غير واضحة لتوريس بعد تدخل بيبي عليه لتعويض هدف راموس.
ماذا قال كلاتنبيرج؟
وأردف الحكم المعتزل :”علمت أن بيل لمس الكرة مما سهل على راموس تسجيل الهدف الأول من موقف تسلل، لذلك سألت مساعدي إذا كانت هذه اللمسة بعد الركلة الحرة وأصيب بالشلل التام”.
وأضاف:”اضطررت إلى إعادة تشغيل اللعبة واتصلت بمساعدي وأخبرني أن الميكروفون وسماعات الرأس توقفت عن العمل، كنت مرتبكًا للغاية وكان قرارًا صعبًا جدًا”.
وأما عن تعويضه أتلتيكو:”كنت محظوظًا للغاية في هذا النهائي، لأنني حصلت على فرصة احتساب ركلة جزاء نسبتها 50/50، كان فيرناندو توريس متقدمًا بشكل واضح على بيبي وكان هناك خطأ”.
وتابع:”هل كانت مخالفة حقًا؟ الأمر تقديري بشكل كبير، ولكني احتسبتها من أجل إعادة التوازن بعد هدف ريال غير الصحيح”
⚽️ Sergio Ramos scores the opener in 2016 final…#UCL | @realmadriden | @SergioRamos https://t.co/AFWhBZa109 pic.twitter.com/mpubsHyNkq
— UEFA Champions League (@ChampionsLeague) January 13, 2021
وأشار الحكم الإنجليزي إلى أنه منح أتلتيكو مدريد ركلة جزاء في وقت لاحق في محاولة لتعويضهم عن قراره الخاطئ باحتساب هدف راموس، وقال “كنت محظوظا جدا في ذلك النهائي، لأنني كنت أمام ركلة جزاء يمكن احتسابها أو التغاضي عنها بنسبة 50%.
كان توريس متقدما بشكل واضح على بيبي، وكان هناك خطأ. هل كان هناك خطأ حقا؟ كان الأمر مرتبطا بتقديري الشخصي وقد صفرت لأن الأمر أعاد التوازن بين الفريقين” بعد قرار احتساب الهدف الأول.
وسجل سيرخيو راموس هدف التقدم للريال في الدقيقة 15، ولكن الحكم الإنجليزي قال في تصريحات جديدة إن الهدف لم يكن ليحتسب لأن راموس كان في موقف تسلسل بعد تلقي الكرة من زميله غاريث بيل، وأشار إلى أنه لم يستطع التواصل مع الحكم المساعد للتأكد من اللقطة.
اقرأ المزيد: تسريبات عن هوية المتوج بالكرة الذهبية لـ عام 2021.. مفاجأة غير متوقعة
وأضاف كلاتنبيرغ، في التصريحات التي نقلتها صحيفة “ماركا” (Marca) الإسبانية، “لاحظت أن بيل لمس الكرة مما سهل على راموس تسجيل الهدف من موقع تسلل. سألت مساعدي إذا كانت هناك تلك اللمسة من بيل بعد الركلة الحرة.
لم أستطع التواصل معه وكنت مضطرا لاستئناف المباراة. بعدها تواصل معي المساعد وأخبرني أن الميكروفون وسماعات الرأس قد توقفت عن العمل في ذلك الوقت. كنت مرتبكا للغاية. كان قرارا صعبا للغاية”.
ولم يخف الحكم فرحته بعد إهدار المهاجم أنطوان غريزمان لركلة الجزاء لأن المشجعين سينسون خطأه وسيركزون على ركلة الجزاء المهدرة، وقال “سدد غريزمان الكرة وضرب العارضة، فقلت: هذا رائع، إنه يومي، إنه يوم مثالي للحكم. أتلتيكو كانت لديهم الفرصة للتعادل بعد هدف التسلل وقد أخطأوا. والآن لن يستطيعوا إلقاء اللوم عليّ لأن غريزمان أتيحت له فرصة التسجيل”.
وكان تتويج ريال مدريد بذلك النهائي بداية سيطرة من الفريق الذي كان يدربه زين الدين زيدان، حيث توج بالبطولة في 3 مواسم متتالية عززت رصيد النادي في مقدمة الفرق الأكثر تتويجا باللقب بـ13 لقبا.
المصدر : ماركا