كثرت الأقاويل مؤخرا بشأن عودة المدرب السويسري رينيه فايلر لتولي قيادة الأهلي المصري مرة أخرى، بدلًا من الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، بخلاف الحديث عن وجود مفاوضات لاستعادة الجناح الدولي محمود حسن تريزيجيه.
هل يعود فايلر لتدريب الأهلي بدلا من موسيماني؟
رغم رغبة عدد من أنصار القلعة الحمراء في عودة فايلر، فإن مدير أعماله نفى الأمر جملة وتفصيلا، وذلك في تصريحات صحفية مصرية.
اقرأ أيضا: عائلة ميسي تتحرك ضد رئيس برشلونة بعد تصريحات مسيئة
وسيستمر بيتسو موسيماني في قيادة المارد الأحمر، وهو ما يؤيده قطاع عريض أيضا لعدم زعزعة استقرار الفريق.
حقيقة مفاوضات الأهلي مع تريزيجيه
لا يوجد أي مفاوضات رسمية لعودة محمود حسن تريزيجيه إلى الأهلي، وهو ما أكده الإعلامي أحمد شوبير، أحد أساطير النادي والمقرب من الكواليس داخل أروقة القلعة الحمراء.
وقال شوبير إن تريزيجيه يرغب في استكمال مشواره الاحترافي لأطول فترة ممكنة، لكنه يعاني من سوء حظ بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي، لذلك فضّل الانتقال إلى الدوري التركي على أمل استعادة مستواه مرة أخرى.
النجم المصري تريزيجيه يمتلك العديد من الألقاب، وتوج من قبل بدوري أبطال أفريقيا مرتين مع الأهلي، وكذلك السوبر الأفريقي مرتين، والدوري المصري مرة واحدة.
اقرأ أيضا: محمد صلاح يكسب إعجاب وثناء البريطانيين بعد إعلان هادف (فيديو)
كسب محمد صلاح نجم المنتخب المصري وقلب هجوم ليفربول الإنكليزي إعجاب وثناء البريطانيين بعد مشاركته في إعلان هادف لمساعدة المجتمع.
وطرح محمد صلاح الذي يستعد لخوض ثالث نهائي دوري أبطال أوروبي في مشواره، إعلاناً لإحدى المجمعات السكنية الفاخرة بصحبة طفلة، يتحدث معها عن ضرورة كسر ما وصفه بالـ”فقاعات الشريرة”، والتي يقصد من خلالها الإنترنت.
اقرأ أيضا: صلاح يتبرع بقميص الهاتريك التاريخي لـ جمعيات الرفق بالحيوان
ونشر مركز Pew للأبحاث مؤخرًا دراسة حول الإنترنت، تشير إلى أن نسبة 81 % من المراهقين من سن 12-17 سنة يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي.
واستهدف صلاح من خلال الإعلان الجديد، تحدي مواقع التواصل الاجتماعي التي تؤثر على الأطفال والشباب، بشكل سلبي، وذلك بمحاكاة مشهد يومي يحدث في كل بيت خلال الإعلان، حيث طلبت الأم من صلاح أن يمنع ابنتها من مشاهدة الفيديو.
واتجه صلاح نحو الطفلة وتحدث معها عن قصة الفقاعات الشريرة، وكيف يمكن للرياضة وتحديداً كرة القدم أن تكسر تلك الفقاعات بتجميع الشباب والأطفال لممارستها بشكل يومي.
صلاح يريد إيصال أيضاً أن الحياة يجب أن تمارس عبر الرياضة والواقع الحقيقي وليس الافتراضي عبر الإنترنت، خاصة أن مو سبق له انتقاد مواقع التواصل الاجتماعي.
وتحدث صلاح قبل لقاء كوت ديفوار في ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا في يناير/كانون الثاني الماضي عن تأثير مواقع التواصل الاجتماعي السلبي على لاعبي المنتخب الصغار، وعلى شعبية منتخب مصر التي تحولت بسبب تلك المواقع لحرب ومشاحنات بين جماهير الفرق الجماهيرية.
يذكر أن صلاح حارب من قبل في إحدى الإعلانات ظاهرة إدمان المخدرات وحذر الشباب منها، بالإضافة لحديثه عن رحلته من نجريج إلى ليفربول عبر مراحل صعبة ومتفرقة في إعلان لأحد شركات المشروبات الغازية.