كسب محمد صلاح نجم المنتخب المصري وقلب هجوم ليفربول الإنكليزي إعجاب وثناء البريطانيين بعد مشاركته في إعلان هادف لمساعدة المجتمع.
وطرح محمد صلاح الذي يستعد لخوض ثالث نهائي دوري أبطال أوروبي في مشواره، إعلاناً لإحدى المجمعات السكنية الفاخرة بصحبة طفلة، يتحدث معها عن ضرورة كسر ما وصفه بالـ”فقاعات الشريرة”، والتي يقصد من خلالها الإنترنت.
اقرأ أيضا: صلاح يتبرع بقميص الهاتريك التاريخي لـ جمعيات الرفق بالحيوان
ونشر مركز Pew للأبحاث مؤخرًا دراسة حول الإنترنت، تشير إلى أن نسبة 81 % من المراهقين من سن 12-17 سنة يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي.
واستهدف صلاح من خلال الإعلان الجديد، تحدي مواقع التواصل الاجتماعي التي تؤثر على الأطفال والشباب، بشكل سلبي، وذلك بمحاكاة مشهد يومي يحدث في كل بيت خلال الإعلان، حيث طلبت الأم من صلاح أن يمنع ابنتها من مشاهدة الفيديو.
واتجه صلاح نحو الطفلة وتحدث معها عن قصة الفقاعات الشريرة، وكيف يمكن للرياضة وتحديداً كرة القدم أن تكسر تلك الفقاعات بتجميع الشباب والأطفال لممارستها بشكل يومي.
صلاح يريد إيصال أيضاً أن الحياة يجب أن تمارس عبر الرياضة والواقع الحقيقي وليس الافتراضي عبر الإنترنت، خاصة أن مو سبق له انتقاد مواقع التواصل الاجتماعي.
وتحدث صلاح قبل لقاء كوت ديفوار في ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا في يناير/كانون الثاني الماضي عن تأثير مواقع التواصل الاجتماعي السلبي على لاعبي المنتخب الصغار، وعلى شعبية منتخب مصر التي تحولت بسبب تلك المواقع لحرب ومشاحنات بين جماهير الفرق الجماهيرية.
يذكر أن صلاح حارب من قبل في إحدى الإعلانات ظاهرة إدمان المخدرات وحذر الشباب منها، بالإضافة لحديثه عن رحلته من نجريج إلى ليفربول عبر مراحل صعبة ومتفرقة في إعلان لأحد شركات المشروبات الغازية.