اقترب أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه من الاعتزال الرياضة. وبالتالي لم يكن لينفرد برقمه المميز بالفوز بكأس العالم 3 مرات بعد مشاركته في مونديال عام 1966 قبل الأخيرة.
وتعرض بيليه لتدخل عنيف في مونديال 1966 بسبب فوزه في بطولتيه السابقتين 1958 و 1962 الأمر الذي دعا منافسيه بكل الطرق لوقفه وهو ما حدث.
وفي مونديال 1966 ، الذي أقيم في المملكة المتحدة ، بدأ بيليه كأس العالم بقوة بتسجيله هدف من الثنائية البرازيلية ضد بلغاريا ، قبل عدة تدخلات عنيفة تسبب بها لاعبي المنتخب الأوروبي.
وتحديداً من دوبرومير زيتشيف، الملقب. “الحبة” على حامل الرقم “10” لتفويت مباراة الساحر. والثاني في المجموعة أمام المجر بسبب الإصابة. ليخسر بذلك المنتخب اللاتيني مرتين.
اقرأ أيضا: مبابي يعلق على سخرية لاعبي الأرجنتين ويكشف تفاصيل أول ساعتين بعد نهائي مونديال قطر 2022
وفي اللقاء الحاسم في المجموعة أمام البرتغال. عاد بيليه متحاملا على إصابته. لكن الأسطورة تعرض لعنف لم يسبق له مثيل من قبل، الأمر الذي جعل البرازيل تودع المونديال أمام رفقاء أوزيبيو والمدافع العنيف جواو موريس. و “الجوهرة السوداء” تفكر في اعتزال كرة القدم خوفا من الإعاقة.
وكشف الراحل في لقاء سابق أنه وضع نصب عينيه الفوز بكأس العالم الإنجليزي وتحقيقها 3 مرات متتالية. لكن التدخلات العنيفة التي واجهها في المملكة المتحدة جعلته يفكر في الاعتزال خوفا من الإعاقة.
حياة بيليه
ورأى إديسون النور في بداية الأربعينيات من القرن الماضي لعائلة فقيرة في البرازيل، وبعد 45 عامًا من ذلك التاريخ أصبح Edison أو كما يعرف Pele لاحقًا ، أول أسود وزير في تاريخ البرازيل.
عانى بيليه من الفقر ونزل إلى الشارع لبيع الفول السوداني من أجل تأمين لقمة العيش لعائلته. وعندما بلغ سن 15 وقع عقدًا احترافيًا مع سانتوس القديم. الذي أصبح أعظم لاعب يرتدي قميصه في التاريخ.
وفي نوفمبر 1969 وبالتحديد بعد أن سجل بيليه الهدف رقم 1000 في مسيرته ، توقفت المباراة لثلث ساعة حتى نهاية تكريمه لأعظم لاعب برازيلي في تاريخه.
في منتصف التسعينيات، دخل بيليه الحكومة البرازيلية كوزير للرياضة في البلاد. وهو المنصب الذي ظل فيه لمدة 3 سنوات. مما جعله أول رجل أسود يصل إلى هذا المنصب في التاريخ.
وبعيدًا عن كرة القدم مر بيليه بتجارب تمثيلية مختلفة. أبرزها دور العريف لويس فرنانديز في الفيلم الكلاسيكي “Escape to Victory” جنبًا إلى جنب مع الممثلين الأمريكيين المشهورين سيلفستر ستالون والإنجليزي مايكل كين. والذي يروي محاولة مجموعة من أسرى الحرب الهروب من معسكر اعتقال ألماني خلال الحرب العالمية الثانية . كما شارك في فيلم الحركة البرازيلي “Os Trombadenas” الذي صدر عام 1980.